كشفت وزارة الدفاع البريطانية والأرشيف الوطني عن مجموعتها الخامسة من الوثائق المتعلقة بالمخلوقات الفضائية والأطباق الطائرة في خطوة لتعريف الجمهور بهذه الأجسام الفضائية. وذكر موقع “سي ان ان” أن المجموعة تعد الأكبر بين سابقاتها إذ يصل عدد صفحاتها إلى ستة آلاف صفحة وتتضمن الحوادث التي حصلت بين عامي 1994 و2000 ومن الحوادث التي تضمنتها الوثائق حادثة رؤية أحد الأشخاص في بيرمينغهام لطبق مثلث الشكل وأزرق اللون يحلق في الباحة الخلفية لمنزله الساعة الرابعة صباحا في شهر آذار من عام 1997 وقال الرجل حينها إن أي صوت لم يصدر عن هذا الطبق وبعد مرور ثلاث دقائق اختفى عن الأنظار مخلفا وراءه مادة حريرية بيضاء وضعها الرجل في جرة واحتفظ بها. وتتضمن الوثائق أيضا مراحل تطور الشكل الخارجي للأجسام الفضائية خلال النصف الثاني من القرن الماضي حيث تصف التقارير الحديثة المدرجة في الوثائق هذه الأجسام بأنها كبيرة الحجم وشكلها مثلث ولونها أسود بينما ساد وصف الشكل الدائري والصغير في التقارير الواردة من أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي. وقال ديفيد كلارك مؤلف كتاب ملفات الأجسام الفضائية إنه من المستحيل إثبات وجود علاقة بين ما يشاهده الناس ويقرؤونه وبين ما ورد في هذه التقارير موضحا أن التفسير الذي يمكن أن يقدم هنا هو أن التطور التكنولوجي الحاصل اليوم يمكن أن يؤثر على ما يراه الناس في السماء. يذكر أن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا كانت وافقت قبل نحو عامين على إعادة التدقيق في أرشيفها لحادث عام 1965 في بنسلفانيا حيث سجل تحطم جسم طائر غير محدد في غابات المنطقة وجاء قرار الوكالة بعدما رفعت إحدى الصحفيات الأمريكيات دعوى قضائية ورفض خلالها القاضي دفاع ناسا وسط إصرار صاحبة الدعوى على أن الأمر يتعلق بحق الوصول إلى المعلومات.
