اعترف مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، رابح سعدان، بصعوبة مهمة “محاربي الصحراء” لكسب تأشيرة التأهل إلى الدورة 28 من نهائيات كأس أمم أفريقيا 2012، المقرر أن تحتضنها الغابون وغينيا مناصفة .. وقال سعدان إن “الجزائر لم تعد منتخبا صغيرا، بل كل الأنظار متجهة صوبنا، لأننا من جهة منتخب سيلعب بنهائيات كأس العالم وكل أوراقنا واضحة لكل منافسينا، وعليه فإن الجزائر في نظري أصبحت مكشوفة من حيث طريقة لعبها وأوراقها، في حين أن أوراق منافسينا تبقى مجهولة، مثل تنزانيا وأفريقيا الوسطى، وبدرجة أقل المغرب، ولهذا فإن المهمة أكيد لن تكون سهلة أمام هذه المنتخبات” .. وتأتي تصريحات سعدان عقب وقوع الخضر في مجموعة تضم كل من : المغرب، تنزانيا وأفريقيا الوسطى.. وأكد سعدان أنه بإمكان الجزائر التأهل إلى النهائيات طالما أن التحديات المنتظرة للخضر هي كبيرة، وبالتالي يجب التحضير لكل بطولة بصورة منفصلة، “فالبداية، كانت مع نهائيات كأس أفريقيا في أنغولا، وبعدها ستأتي نهائيات كأس العالم، ونختتم العام بإجراء عدد من المباريات النارية، تحسبا لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2012، وهي كلها لقاءات صعبة وكبيرة” .. وشدد على أن الجزائر مرشحة على الورق للمرور كمتصدر للمجموعة، كونها متأهلة إلى المونديال، ولعبت نصف نهائي كأس أفريقيا الأخيرة، إلا أن سعدان بدا متخوفا للغاية من تسلل الغرور إلى نفسية لاعبيه.