انفجرت وسط العاصمة المصرية القاهرة ضجة مفادها أن هناك معجزة مصرية صغيرة عمره لم يتجاوز بعد ال 9 أعوام والطفل هو محمود وائل محمود، مواليد الأول من يناير عام 1999م ،الذي ستعلن عنه موسوعة جينيس خلال شهور كأذكى طفل في العالم في هذه السن الصغيرة، كما يقول خبراء اختبارات الذكاء في مصر، حيث انه عبقري في الرياضيات، ومواهبه تمكنه من الالتحاق بالجامعة بعد خمس سنوات من الآن واختبارات ال 1Q التي حصل عليها لم يبلغها شخص في مثل سنه من قبل.. وقال الطفل النابغة انه يرغب ان يكون طبيبا في المستقبل، وهي مهنة والده، او ان يصبح مبرمجا للحواسيب.. وقال ايضاً ان الشعر يستهويه ويعمل الآن على تقوية لغته الانجليزية.. يشار الى ان شركة مايكروسوفت وضعت تحت تصرف الطفل المعجزة امكاناتها لاحتضان وتبني هذا الطفل النابغة ، كما سمحت وزارة التعليم المصرية للطفل بإنهاء دراسته الابتدائية في سن السابعة والانتقال الى مراحل تعليمية اعلى خلال فترات زمنية مختصرة.. ومن الامور اللافتة للنظر ان الطفل محمود وائل محمود خضع لاختبارات عديدة لقياس الذكاء لديه، فتبين انه يتفوق من حيث الذكاء على رؤساء جامعات مصرية في كيفية تدبر أمره والتصرف في حالات معقدة.. ومن الامور التي تجذبه في ساعات فراغه ان يتعامل مع الرياضيات بشغف، إذ يقول المسؤولون عنه انه يقوم بضرب ارقام حسابية كبيرة للغاية بسرعة تضاهي الكمبيوتر، وانه يقوم بهذا بمتعة وبدون أي جهد.. كما أشيع عن الطفل محمود أنه تلقى عروضاً عديدةو من عدد من الدول الأوروبية لتجنيسه والتكفل بتكاليف دراسته وتعليمه العالي ، إلا أنه فضل البقاء في بلده على قبول مثل هذا العرض ، معللاً ذلك إلى رغبته في أن تحظى بلاده والعالم العربي بقدرته العلمية في المستقبل.. يذكر أن العالم الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء الدكتور أحمد زويل قابل المعجزة الصغيرة ، وحثه على مواصلة تعليمه ، ووعده بالمساعدة في أي أمر من الأمور العلمية التي قد يحتاجها .