يأمل متحف الفن الإسلامي بالعاصمة القطرية تحقيق هدفه في أن يصبح قاعدة للثقافة بالمدينة، تزامناً مع بدء الاحتفاء بالدوحة عاصمة الثقافة العربية لعام 2010. ويضم المتحف معروضات من ثلاث قارات تبين حيوية وتشابك وتنوع الفنون في العالم الإسلامي على مدى 13 قرنا.. وتشمل مجموعة مقتنيات المتحف مخطوطات وقطعاً من الخزف ومنسوجات وحليا وقطعاً فنية مصنوعة باليد من الخشب والزجاج والأحجار الكريمة.. وستقام في عام الاحتفاء بالدوحة عاصمة للثقافة العربية ثلاثة معارض رئيسية أحدها عن صناعة اللؤلؤ في الخليج.. ومن القطع الفريدة التي يضمها المعرض مجموعة من آلات الإسطرلاب الفلكية القديمة مصنوعة من النحاس في إيران أو العراق في نحو عام 984 أو 986 الميلادي وسجادة من الحرير نسجت في سمرقند في نحو القرن الرابع عشر أو السادس عشر و”فرمانات” عثمانية مرهونة بخاتم السلطان سليمان القانوني.