عالجت وزارة الزراعة والري ممثلة بالإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر البيطري العام الماضي أكثر من 34 ألفاً و907 رؤوس من المواشي المصابة بذبابة الدودة الحلزونية في عدد من مديريات ومناطق بعض المحافظات. وأوضح التقرير السنوي للصحة الحيوانية للعام 2009م - حصلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» على نسخة منه - أن عدد القرى التي تم مسحها بلغت 17 ألفاً و242قرية في 88 مديرية بمحافظات: (الحديدة، حجة، المحويت، صعده، ذمار، صنعاء،إب، تعز، ريمة)، حيث بلغ عدد القرى المصابة بالمرض 6078 قرية. وأشار التقرير إلى أنه تم تنفيذ عمليات رش وتطهير لوقاية 718 ألفاً و731حيواناً وماشية من الأغنام والماعز والأبقار والجمال والحمير وأخرى وحمايتها من ذبابة الدودة الحلزونية . كما تم رش أكثر من 40 ألفاً و309 حظائر حيوانات وaتطهيرها من الذبابة التي تسبب في نقل المرض من الحيوان المصاب الى الحيa القرى التي سجلت فيها إصابات كثيرة تقع في محافظات: حجةوالمحويتوإب، تلتها محافظات: الحديدةوذماروتعز. وأرجع التقرير سبب وجود تلك الإصابات وانتشار المرض الى عوامل تتعلق بوقوع المناطق المصابة في منطقة البؤرة، إلى جانب عوامل أخرى تتعلق بكثافة الثروة الحيوانية في تلك المحافظات وانتقال الحيوانات وتسويقها من محافظة الى اخرى،فضلاً عن توفير الظروف البيئية المناسبة والملائمة لتكاثر الطفيل. ووفقاً للتقرير فإن أكثر الحيوانات التي تم معالجتها كانت في محافظات: إبوذماروالحديدةوحجة تلتها محافظات: المحويتوتعز وصعدة فيما كانت أقل المحافظات من حيث معالجة الحيوانات هي ريمة وصنعاء . كما أن أكثر الحيوانات التي تمت وقايتها من المرض كانت في محافظات: حجةالحديدةوذمار . يشار إلى أن مرض ذبابة الدودة الحلزونية يصعب استئصاله نهائياً في المناطق المصابة به ولكن يمكن وقاية الحيوانات منه ومعالجتها، كما أن استئصاله أمر معقد ومكلف جداً يحتاج الى إيجاد ذكور ذبابة دودة حلزونية معقمة يتم استيرادها من الخارج وفقاً لإجراءات فنية ولوجستية خاصة بهذا الجانب، وبالتالي نشرها من خلال الطيران في المناطق المصابة بهذا المرض.