نظم فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع ساحل حضرموت واللجنة العلمية لملتقى تريم الثقافي امس بمدينة المكلا، حلقة نقاش حول المحاور العلمية الثقافية للجنة العلمية لملتقى تريم الثقافي. وفي مستهل الحلقة أشاد نائب رئيس فرع الإتحاد الدكتور عبدالقادر علي باعيسى بتفاعل الباحثين الأكاديميين مع البرنامج العلمي والثقافي الذي شمل خمسة محاور تتضمن الجوانب الثقافية والجغرافية التاريخية والاقتصادية والاجتماعية والتراث، والحوار الحضاري..وقال باعيسى: بأن لتريم ولحضرموت عموما تاريخا يجب أن يقرأ، وأن فكرة أن تكون تريم عاصمة للثقافة الإسلامية تدعو في مضمونها إلى التبصير بما كان لهذه المدينة من مجد، وأن وراء انتشار الإسلام بين أمم تعتز بأديانها – ولو كانت وثنية – اعتزازا شديدا وتدافع عنها تقف طاقات إيمانية فاعلة لا يكاد يحس بوجودها أحد مادام ثمة رغبة أو حال داخلية ذاتية في الدعوة إلى الله لا يقف وراءها جماعات أو تنظيمات معينة، وإنما الروح الإسلامية المبثوثة في الجميع بالإضافة إلى القدرة على التعايش إذ تجعل المرء جزءا من الآخرين من غير أن ينفصل عن خصوصيته. وأثرت الحلقة التي سيتم تقديمها ضمن فعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية، بدعم ورعاية من الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين ومنتدى ثلاثية بامحسون، بنقاشات من قبل الأدباء والمهتمين والمختصين المشاركين في الحلقة والتي أكدت على أهمية الاهتمام بالجوانب العلمية البحثية التي تعبر عن مكانة تريم وعمقها العلمي والتأريخي.