لم تجد قناة (الجزيرة) من تختاره ليطل عبر شاشتها سوى القاتل احمد الحسني الملطخة يداه بدماء الأبرياء ولم يجد هذا المجرم العميل ما يقوله سوى ان يتقيأ بما في جوفه من أحقاد وأكاذيب وافتراءات وهرطقات مهترئة طالما رددها في اطار ذلك الدور القبيح الذي رسم له كعميل مرتزق ضالع في العمالة والارتزاق منذ ان تم تجنيده في كينيا على يد احد ضباط استخبارات أجنبية ليقف بعد ذلك مع غيره من العملاء لينفذوا مسلسل انتقام من مناضلي ثورة 14 اكتوبر ورموز الاستقلال الوطني؛ ومن استمع الى هذا المتآمر الذي لا يكاد يصحو من “سكرته” وهو يتحدث سوف يكتشف بسهولة الى اي مدى هو مفلس كما غيره من الانفصاليين والمأجورين الذين خانوا وطنهم وباعوا أنفسهم للشيطان، وهو حين يتحدث عن شخص القائد الوطني الوحدوي الرئيس علي عبدالله صالح فإنه يبدو مضحكاً وهزيلاً , فعلى حين كان بالأمس وعندما كان يتبوأ المناصب الرفيعة في دولة الوحدة سواء كقائد للبحرية اليمنية أو كسفير كان يتغنى بأمجاد الرئيس الذي يعود اليه الفضل في إنقاذ رقبة هذا الحسني عندما حكم عليه رفاقه في الحزب الاشتراكي بالإعدام وبعد ان كان واحداً من أولئك المتورطين في المجزرة الدموية في ال 13 من يناير 1986م عندما دك منازل عدن على رؤوس ساكنيها بصواريخ (الروبج) المدمرة التي كانت تطلق من السفن الحربية التي كانت تحت إمرته , وينسى هذا العميل الحقير بأن الرئيس علي عبدالله صالح هو صاحب مشروع وطني نهضوى يتمثل في توحيد الوطن أرضاً وإنساناً وثقافة ووجداناً والذي حققه وانتصر له ودافع عنه ضد كل المتآمرين والخونة وكل الحالمين بعودة عقارب الساعة في الوطن للوراء ونتحدى هذا العميل ان يثبت بأن الرئيس علي عبدالله صالح أو أحد أولاده يمتلكون أرضاً في عدن او حضرموت كما ادعى هذا الدجال في حديثه عبر «الجزيرة» وهو يعلم من الذي نهب الأراضي واستولى على الممتلكات العامة والخاصة ودون وجه حق في عدنوحضرموت ولحج وأبين وشبوة وغيرها من المحافظات الجنوبية والشرقية وقبل اعادة تحقيق الوحدة المباركة في ال22 من مايو 1990م، وهو يعلم من الذي باع الوطن وتاجر به في اسواق النخاسة السياسية واستلم ثمن دماء الشهداء والجرحى والمعاقين والدمار الذي اشاعه في الوطن في حرب صيف عام 1994م وما تلا ذلك. ومن الذي يتاجر بالوطن اليوم ويسترزق من وراء الفتنة وأعمال القتل والتخريب التي ترتكب اليوم في بعض مناطق المحافظات الجنوبية .. وكما يعرفه الجميع ان الرئيس علي عبدالله صالح قائد وطني وحدوي لا يفرط في المبادئ ولا يتاجر بالأوطان وهو أشرف وأنزه من ان تناله نداءات السفهاء أمثال هذا الحسني العميل الذي يعرف الجميع حقيقته وتاريخه الأسود المصبوغ بالدم والتآمر والخيانة. واذا كانت «الجزيرة» ترى في اطلالة مثل هذا القاتل عبر شاشتها وإذا كانت لديها النية لإطلال المزيد من القتلة والمجرمين والانفصاليين والعملاء والجثث المحنطة عبر شاشتها فهنيئاً لها هذا الإنجاز ولتهنأ بهم وهي لا تعبر بذلك سواء عن انحيازها المفضوح وعدم مهنيتها ومصداقيتها في استهدافها لليمن ووحدته واستعدائها للشعب اليمني الذي ظل يعتمد عليها كمصدر لاستقاء معلوماته ومنبراً اعلامياً نال اهتمامه قبل أن تكشف عن حقيقة النوايا للقائمين عليها بما تبثه من تقارير وصور وبرامج مغلوطة وتحريضية وزائفة تستهدف النيل من اليمن ووحدته وهوما لن يتحقق إذ ليس بإمكان أي شخص أو جهة أو قوة مهما كانت أن تنال من وحدة اليمن بمثقال ذرة.