موضوع الكتاب: يحوي الكتاب 21 طريقة ناجحة للقضاء على التسويف وإنجاز الأعمال في أقصر وقت. مؤلفه الكاتب: برايان تريسي . وهو خبير أعمال لم يكمل مرحلته الثانوية ، و عمل في أعمال شاقة عديدة ، كغسيل الصحون و تكويم جذوع الأشجار و حفر الجدران وتحزيم أكوام الحشيش في الحقول ، و عمل كذلك في المصانع . استطاع وهو في الخامسة و العشرين من عمره أن يصبح نائبا لرئيس في شركة ، على جماعة من البائعين يتراوحون من 59 شخصا في ستة بلدان ، بعد أن كان مديرا للمبيعات.. وفي الثلاثينات من عمره نال درجة البكالوريوس في التجارة من جامعة البرتا ، ثم نال درجة رئيسة في الإدارة الحكومية و إدارة الأعمال من جامعة كولومبيا باسفيك . نظرية الكتاب تقوم نظرية الكتاب على أن الشخص العادي ( أو الأكثر حتى من عادي ) لديه كما هائلا من الطاقات التي لم تستغل بعد ، و أنه في الإمكان استغلال هذه الطاقات في المضي قدما لو تعلمنا وتدربنا على المفاتيح و الطرق و الاستراتيجيات التي يستخدمها الناجحون المتقدمون . و تقوم كذلك على أن الواجب هو البدء بالأهم دائما ، يقول : “ إذا كان عليك أكل ضفدعتين فابدأ بالأبشع “ ويقول : “ وهناك قول آخر بأنه إذا كان لديك واجبان مهمان ، فابدأ بالأكبر و الأصعب و الأهم أولا . واضبط نفسك بأن تبدأ مباشرة وتتابع المهمة إلى أن تنهيها قبل أن تبدأ بالأخرى . “ تفصيل عناصر الكتاب : هيئ الطاولة . فلابد أولا أن تكون مقررا ماذا تريد أن تكون ، و تكون في ذلك على قدر من الصراحة و الوضوح ، فاكتب هذه الأهداف على الورق قبل أن تبدأ . خطط لكل يوم مسبقا . فلابد لك من التفكير على الورق ، ولابد لك من تجهيز برنامج كل يوم منذ ليلة اليوم السابق . واحفظ هذه القاعدة : “ كل دقيقة تمضيها في التخطيط يمكن أن توفر من 5 إلى 10 دقائق عند التنفيذ “ . طبق قاعدة 20 % 80 % في كل شيء. و تنص هذه القاعدة على أن 80 % من إنجازاتك و ثمار عملك هي ناتجة عن 20 % فقط من أنواع نشاطاتك . فركز على هذه ال 20 % من النشاطات . ضع بعين الاعتبار نتائج الأمور . فأهم مهامك و أولاها هي التي لها نتائج حقيقية جدية . فركز عليها قبل كل شيء مارس طريقة ( أ ب ج د ) وذلك حينما تقوم بوضع الجدول اليومي في الليلة السابقة ، فعليك بترتيب أولويات مواد هذا الجدول حسب الأهمية تنازليا ، فبدأ جدولك بالأهم فالمهم . ركز على المواقع ذات النتائج الأساسية. فتعرف و حدد النتائج التي تنجز فيها عملك على أكمل وجه ، ثم قم بالعمل على ما يوصل إليها طوال النهار . اتبع قانون الكفاية المفروضة . والذي ينص على أنه لا يوجد أبدا الوقت الكافي لفعل كل شيء . لكن هناك دائما وقت كافي لفعل الشيء المهم . فأنت واجبك أن تتعرف على هذه الأعمال المهمة بالنسبة لك و تنطلق فيها دون توقف . استعد تماما قبل البدء . هيئ مكتبك . اجعل مراجعك وكذلك حاسبك الشخصي قريباً منك . نظف المكتب . قم بكل ما يعد تهييئا قبل البدء في العمل اليومي . أدّ واجباتك المنزلية قرر أن تكون الأفضل في كل ما تفعله ، دائما لبّ ما هو أكثر مما هو متوقع منك . ابحث عن قدراتك الخاصة و نمها . فحدد جيدا الأشياء التي تؤديها بشكل جيداً، أو من الممكن أن تكون فيها جيداً جداً ، وأد هذه الأشياء من كل قلبك . حدد مواطن اختناقك و خفف منها . عليك أن تحدد أعناق الزجاجات لديك ، والتي تحد من سرعتك في تنجيز أهدافك و تمثل عائقا أمامك ، و من ثمّ قم بالتخفيف منها . اقطع برميلاً واحداً في كل مرة . فيمكنك أن تنجز أكبر و أصعب الأعمال ، إذا أنهيت خطوة واحدة في كل مرة . إن هذه النظرية قريبة من نظرية الإدارة بالأهداف والتي تحوي نظرية تقسيم الأهداف الكبيرة إلى أهداف صغيرة فأصغر، و التفرد بكل هدف وإنجازه حتى تتجمع الأهداف المحققة مكونة الهدف الأكبر . اضغط على نفسك . فاجعل يومك مشحونا بصورة كبيرة ، كأن أعمالك محدودة بوقت معين ضيق جدا لا يمكن أن تنجزه فيها لو مشيت حسب تمهلك الطبيعي ، فلا تستحضر انفتاح الوقت أمامك . تخيل أنك ستغادر المدينة بعد شهر و اعمل وكأنك يجب عليك أن تنهي كل مهامك الرئيسية قبل أن تغادر. نم قدراتك بنوع من الراحة . خذ قسطا وافرا من الراحة بحيث تستطيع أن تنجز أعمالك بكل ما أوتيت من جهد ، ومن ثمّ تعرف على الأوقات التي تكون فيها طاقتك العقلية و الجسدية في أوجها من كل يوم و استعد لهذه الأوقات . حفز نفسك للعمل ضع لنفسك شعارات تتخيلها و تسير عليها . انظر للجيد و لما أنجزته من كل موقف . ركز على الحل و لا تركز على المشكلة . كن دائما متفائلاً . ماطل دائما . استخدم المماطلة التي يحذر منها هذا الكتاب ، و لكن في المهام قليلة الفائدة ، فكلما رأيت من نفسك ميلاً لعمل لا يعد من أعمالك الرئيسة أو المهمة أو التي تبغي ثمرتها ، فماطل فيه قدر المستطاع ، بحيث يكون لديك وقت كاف لأداء الأشياء القليلة التي لها شأن حقيقي لك . أد المهمة الأكثر صعوبة أولا . فابدأ كل يوم بأصعب مهامك ، بالمهمة التي تخلق أعظم إسهام لك و لعملك ، و قرر أن تستمر على أدائها و لا تفكر في غيرها حتى تنهيها بنسبة110 %. قطع و جزئ المهمة . مبدأ الإدارة بالأهداف كيف مهامك على الفترات الطويلة . نظّم ايامك من خلال كميات كبيرة من الوقت بحيث تستطيع التركيز على أهم مهامك من خلال فترات طويلة . كأن تجعل مكالمتين هاتفيتين كل يوم للحصول على عملاء جدد ، قطعا على المدى الطويل ستجني ثمرة ذلك . وكأن تجعل لنفسك نصف ساعة فقط يومية قبل النوم لقراءة الكتب ، لو التزمت ذلك ، ستجد نفسك علىالمدى البعيد قرأت كمّا هائلا جدا من الكتب . هذه هي نظرية تكون الجبل من حصوات تجمع الواحدة تلو الأخرى . طور إحساسك بالطوارئ . فكن دائما سريعا في عملك تخشى أن يتفلت منك ، و عود نفسك على ذلك ، و كن شخصا معروفا بأداء الأشياء بسرعة و إتقان . استفرد بأداء كل مهمة على حدة . إن هذا المبدأ يشبه المبدأ رقم 18 والذي يشبه مفهوم الإدارة بالأهداف . إلا أن الاستفراد هنا يكون بالمهمة بأكملها لا بتجزيئها ، فكما أنك تقسم المهمة الواحدة إلى أجزاء تعتبر كل جزء منها مهمة منفردة ، فكذلك لا تخلط المهام بعضها البعض ، بل ركز على كل مهمة بانفراد قدر المستطاع ، و عش جوها و بيئتها حتى تنهيها كاملة بنسبة 100 % دون الالتفات الذهني لمهمة أخرى .