قال أحمد الكحلاني، رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات نازحي صعدة وسفيان جراء فتنة التخريب التي أشعلتها العناصر الحوثية: إن 50 % من النازحين الذين نزحوا إلى مدينة صعدة سواء من داخل المدينة أم خارجها قد عادوا إلى مناطقهم وقراهم، وعاد ما بين 5 - 10 % ممن نزحوا إلى محافظات أخرى مثل عمران وصنعاء وحجة. وأشار الكحلاني إلى أن هناك بعض النازحين أفادوا أنهم لم يعودوا خوفاً من انقطاع المساعدات الغذائية الشهرية التي تصرف لهم، كما أن البعض لم يعودوا بسبب أن منازلهم دمرت جراء الفتنة ولم يعد لديهم مأوى، والبعض الآخر لايزال متخوفاً من الأوضاع ومن تعنت بعض العناصر الحوثية التي لاتزال تعتدي على بعض المواطنين. وأضاف بالقول في تصريح لموقع «سبتمبرنت»: "إن المنظمات كلها تعمل عبر الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في توصيل المساعدات ومواد الإغاثة إلى النازحين والعمل على إقناعهم للعودة إلى المناطق التي نزحوا منها وتشجيعهم على ذلك، والتعرف على الأسباب التي تمنعهم من العودة، كما أننا نعمل على معرفة أوضاع وظروف النازحين الذين عادوا، وكيفية توصيل المساعدة إليهم في المكان الذي عادوا إليه ونساعد كل من يريد العودة إلى منطقته في تقديم المعونات اللازمة لهم لبدء حياة جديدة". منوهاً إلى أن الفرق المخصصة في إزالة الألغام التي زرعتها عناصر التخريب تتابع عملها، وهناك مناطق زرعت فيها الألغام لا تتوفر الخرائط الخاصة بها وهذه بحاجة إلى جهد مضاعف.