أكثر من ربع أطفال العالم لا يمارسون نشاطاً رياضياً كافياً (أقل من ساعة من التمارين خارج حصة التربية الرياضية لخمسة أيام على الاقل في الأسبوع)، ويقضون ثلاث ساعات أو أكثر يوميا في مشاهدة التلفزيون أو اللعب على الكمبيوتر أو الدردشة مع الأصدقاء، بالإضافة إلى الجلوس خلال وقت المدرسة أو عمل الواجبات المدرسية. في حين تصدرت الفتيات المصريات قائمة البنات اللاتي لا يمارسن قدرا كافيا من الرياضة، بحسب دراسة لمنظمة الصحة العالمية. وقالت “ريجينا جوتهولد” وزملاؤها في جنيف الذين قاموا بهذه الدراسة: “أن معظم أطفال العالم لا يحصلون على ما يكفي من التمرينات الرياضية وأن الأمر لا يختلف سواء كانوا يعيشون في دولة غنية أو فقيرة”.. وتكهنت “جوتهولد” بأن يكون التمدن أحد العوامل إضافة إلى وفرة السيارات وأجهزة التلفزيون. وقامت الدراسة التي نشرت في دورية طب الأطفال بمسح شمل 72845 طفلا من تلاميذ المدارس تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عاما في 34 دولة من الأمريكتين وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط. كما وجدوا إن ربع الفتيان ونحو 30 بالمئة من الفتيات يجلسون أكثر مما ينبغي ولا يمارسون تمرينات كافية وان الفتيات اقل نشاطا من الفتيان في كل الدول باستثناء زامبيا. ووجد الباحثون أن ربع الفتيان فقط و15 بالمئة من الفتيات يمارسون تمرينات كافية وفقا لهذه التعريفات.