يا رفاقَ الحرفِ لم تذروا فكرةً للشعر تُبتَكرُ قد قنصتم كلَّ آبدةٍ ما دنا من عُصْمها بشر وأفضتم من بدائعكمْ غُرَراً من بعدها غُرَر صرتُ فيكم مثلَ مكتسِبٍ تمرةً تُهدَى بها (هَجَر) غيرَ أني مُورِدٌ خبراً وعلى عِلاّته الخبر فأنا الراوي له وأنا شاهدٌ والنهرُ والشجر ذاتَ صُبحٍ شاقني (بردى) ماؤه والظلُّ والزَّهَر فتلقّتْني شواطئُهُ (يا هلا) وافترَّ لي النَّهَر!!