قال رئيس الوزراء العراقي السابق وزعيم الكتلة الفائزة في الانتخابات التشريعية الأخيرة أياد علاوي إنه يأمل بتشكيل حكومة جديدة في غضون شهرين. وأضاف علاوي في تصريح لشبكة «سي ان ان»: نريد إعلان نتائج الانتخابات رسمياً من قبل المحكمة العليا ومن ثم أعتقد أننا سنحتاج إلى شهرين تقريباً لتشكيل حكومة كما آمل .. وتابع علاوي قائلاً إنه يعتقد أن كتلته العراقية التي فازت بفارق مقعدين عن كتلة ائتلاف دولة القانون التي يتزعمها رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي تتمتع بحق تشكيل الحكومة المقبلة بموجب الدستور. ونوه إلى أن فوز كتلته بالانتخابات الأخيرة جاء بعد أن مل العراقيون من الطائفية وأنهم يريدون رؤية حكومة علمانية تعمل بحرفية ومهنية ونشاط. إلى ذلك تصدر رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري مرشحي التيار الصدري لمنصب رئاسة الوزراء في الاستفتاء الذي جرى يومي الجمعة والسبت الماضيين، في حين حل رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي رابعاً. وأعلن حسام المؤمن المسئول عن الاستفتاء في مؤتمر صحافي في النجف، أمس الأربعاء بحضور قيادات التيار الصدري أن إبراهيم الجعفري حصل على المرتبة الأولى بما نسبته 24 % من الأصوات في حين حل جعفر الصدر ثانياً مع 23 %. وجعفر هو نجل آية الله محمد باقر الصدر مؤسس حزب الدعوة، وقد فاز في الانتخابات ضمن ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي. وحصل القيادي في التيار الصدري قصي عبد الوهاب السهيل على المرتبة الثالثة مع %17 من الأصوات. يشار إلى أن السهيل لم يكن ضمن الأسماء الخمسة التي قدمها التيار الصدري لأنصاره لاختيار اسم واحد منها، وشملت الجعفري والمالكي ورئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي ونائب الرئيس المنتهية ولايته عادل عبد المهدي والسياسي أحمد الجلبي. وحل المالكي رابعاً بحصوله على 10 % يليه علاوي الذي حصل على 9 %. أما السياسي أحمد الجلبي فقد حصل على 3 % فقط، وحصل عبد المهدي على 2 %. وشارك في الاستفتاء مليون وحوالى 800 ألف شخص، بلغت نسبة النساء منهم 27 %. وحصد التيار الصدري بزعامة رجل الدين المقيم في إيران مقتدى الصدر على 39 مقعداً من أصل 325 في البرلمان المقبل. وقد خاض الانتخابات ضمن قائمة الائتلاف الوطني العراقي التي تضم الأحزاب الشيعية باستثناء حزب الدعوة، جناح المالكي.