تصدر رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري مرشحي التيار الصدري لمنصب رئاسة الوزراء في الاستفتاء الذي جرى يومي الجمعة والسبت الماضيين، في حين حل رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي رابعاً. وأعلن حسام المؤمن المسؤول عن الاستفتاء في مؤتمر صحافي في النجف، الأربعاء 7-4-2010 بحضور قيادات التيار الصدري أن "إبراهيم الجعفري حصل على المرتبة الأولى بما نسبته 24% من الأصوات في حين حل جعفر الصدر ثانياً مع 23%".
وجعفر هو نجل آية الله محمد باقر الصدر مؤسس حزب الدعوة والذي أعدمته السلطات العراقية العام 1980 مع شقيقته، وقد فاز في الانتخابات ضمن ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي.
وحصل القيادي في التيار الصدري قصي عبد الوهاب السهيل على المرتبة الثالثة مع %17 من الاصوات.
يشار إلى أن السهيل لم يكن ضمن الأسماء الخمسة التي قدمها التيار الصدري لأنصاره لاختيار اسم واحد منها، وشملت الجعفري والمالكي ورئيس الوزرء الأسبق إياد علاوي ونائب الرئيس المنتهية ولايته عادل عبد المهدي والسياسي أحمد الجلبي.
وحل المالكي رابعاً بحصوله على 10% يليه علاوي الذي حصل على 9%. أما السياسي أحمد الجلبي فقد حصل على 3% فقط، وحصل عبد المهدي على 2%.
وشارك في الاستفتاء مليون وحوالى 800 ألف شخص، بلغت نسبة النساء منهم 27%.
وحصد التيار الصدري بزعامة رجل الدين المقيم في إيران مقتدى الصدر على 39 مقعداً من أصل 325 في البرلمان المقبل. وقد خاض الانتخابات ضمن قائمة "الائتلاف الوطني العراقي" التي تضم الأحزاب الشيعية باستثناء حزب الدعوة، جناح المالكي.