اعترت الخيبة بعض الذين اشتروا جهاز الأي باد الذي طرحته شركة آبل مؤخراً، بعد أن لاحظوا أن أجهزة الأي باد تعاني من مشاكل تقنية عديدة. وعلى الرغم من شراء أكثر من 300 ألف أمريكي لأجهزة الآي باد، وإشادتهم بالتصميم الأنيق للجهاز وسهولة استخدامه، إلا أنهم وجدوا أن استقباله لإشارات الواي فاي في بعض المناطق محدوداً أو لا يعمل نهائيا في الوقت الذي تعمل فيه الأجهزة الأخرى بصورة طيبة في نفس المناطق.. وهناك شكاوى أخرى من عدم احتوائه على كاميرا فيديو للدردشة، كما لا يدعم تقنية الفلاش. ووصف خبير التكنولوجيا “هاري ماكراكين” الضجة التي أثيرت حول الآي باد بأنها كانت أكثر من اللازم. فالإقبال على الجهاز كان أقل من المتوقع، إذ سبق وتوقع خبراء أن تصل مبيعاته خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى لأكثر من 650 ألف جهاز.