أدمن صاحب فندق (54 سنة) في ألمانيا على تصوير النزلاء أثناء نومهم وخلال دخولهم الحمامات طيلة سنوات بتصوير ضيوفه في المراحيض، قبل أن يُفضح أخيرا. وكان أحد نزلاء الفندق اكتشف كاميرا مخفية داخل جهاز الإنذار من الحريق بينما كان يجلس على المرحاض في إحدى غرف الفندق، فأبلغ الشرطة. واكتشف رجال الشرطة عدة كاميرات مخبأة في فتحات التهوية وفي الثريات في الغرفتين 25 و26 من الفندق، كما اكتشفوا كاميرات أخرى في الحمامات تنقل الصور إلى شاشة في غرفة مدير الفندق. وكان صاحب الفندق يختار ضيوفه بعناية كي يمنح لهم واحدة من الغرفتين المذكورتين، إذ اتضح أن معظم ضيوف الغرفتين من المتزوجين أو العشاق الشباب. ومثل صاحب الفندق أمام محكمة كولون بتهمة التنكر لأخلاقيات العمل، والتلصص على الحياة الخاصة للآخرين والتجاوز على القانون. وقد اكتفى القاضي بسجنه لمدة ثلاثة أشهر وإلزامه بدفع مبلغ 140 يورو يوميا لمدة ثلاثة أشهر، أي ما مجموعه 12600 يورو، بعد أن لم تكشف التحقيقات عن محاولات ابتزاز أو ما شابه، باستخدام الصور، كما ثبت أن المتهم كان يفعل ذلك تحقيقاً لمتعته الخاصة. وقال إنه لم يحتفظ بأي أفلام عن المشاهد التي صورها، لأنه كان يفضل البث الحي.