اختتم الرئيس السوداني عمر حسن البشير أمس الجمعة حملته الانتخابية مبدياً ثقته باكتساح الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى.. وأعلن البشير في كلمة له أمام آلاف من مؤيديه - بمدينة دلقو أقصى شمال السودان أمس- اختتام حملته الانتخابية.. مؤكداً “الفوز” بالانتخابات.. إلى ذلك اختتم النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب ورئيس الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت حملته الانتخابية لرئاسة حكومة الجنوب بلقاء شعبي حاشد بمدينة بانتيو أكد فيه أن الحركة مستمرة في الانتخابات في الشمال على كل المستويات باستثناء رئاسة الجمهورية. وانتقد ميارديت الأمين العام للحركة باقان أموم الذي أعلن الانسحاب من انتخابات الشمال قائلاً: إن “قرار المقاطعة لا يتخذ عبر المنابر الإعلامية وإنما من مؤسسات الحركة الشعبية لذلك سنستمر في التعبئة السياسية المصاحبة للحملة الانتخابية. من جهتها أكدت مفوضية الانتخابات السودانية في بيان أن عملية الاقتراع في الانتخابات ستنطلق يوم الأحد المقبل في جميع أنحاء السودان وأن كافة الترتيبات الفنية قد اكتملت ووصلت جميع مستلزمات العملية الانتخابية لمراكز الاقتراع. ويتنافس في الانتخابات المرتقبة تسعة مرشحين على الرئاسة أوفرهم حظاً الرئيس الحالي البشير ومرشحان لرئاسة حكومة جنوب السودان هما ميارديت ووزير الخارجية الأسبق لام أكول الذي انشق عن الحركة الشعبية وشكل حزباً جديداً باسم الحركة الشعبية، التغيير الديمقراطي. كما يتنافس في الانتخابات نحو 14 ألف مرشح آخرين على مستويات حكام الولايات ونواب البرلمانات القومية والإقليمية والولائية والمحلية.