اكد الاتحاد الاوربي استمرار عمل بعثة المراقبة الاوربية للانتخابات السودانية وذلك على الرغم من اعلان رئيسة البعثة الاوربية الانسحاب من الخرطوم منذ يومين. وذكرت اذاعة مصر الملتقط بثها اليوم فى عدن ان الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسية الامنية بالاتحاد الاوربى كاترين اشتون طالبت فى بيانا لها جميع الاطراف المعنية بتهيئة الاجواء من اجل انجاح الانتخابات السودانية القادمة. إلى ذلك يشارك وفد من البرلمان العربي الانتقالي في مراقبة الانتخابات العامة التى ستجرى فى السودان خلال الفترة من 11 الى 13 ابريل الجاري. وقالت عضو البرلمان العربي عضو مجلس الشعب السوري (البرلمان) فاديا ديب في تصريح صحافي اليوم ان الانتخابات السودانية ستكون محطة مهمة على صعيد توطيد التجربة الديمقراطية وترسيخها وخطوة اضافية للحفاظ على وحدة السودان. واشارت عضو البرلمان العربي الذى يتخذ من دمشق مقرا له الى ان مشاركة المرأة السودانية في الانتخابات سيكون لها اثر كبير يتعلق بدور المرأة في الحياة السياسية والبرلمانية وتطويرها والمساهمة الفعالة في طرح قضاياها. يذكر ان الانتخابات السودانية تشمل انتخاب رئيس البلاد والمجلس الوطني (البرلمان) والولاة ومجالس الولايات. في غضون ذلك أختتم الرئيس السوداني عمر حسن البشير اليوم الجمعة حملته الانتخابية مبديا ثقته باكتساح الانتخابات الرئاسية من الجولة الاولى. وأعلن البشير في كلمة له أمام الاف من مؤيديه بمدينة دلقو أقصى شمال السودان اليوم اختتام حملته الانتخابية.. مؤكدا "الفوز" بالانتخابات. كما اختتم النائب الاول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب ورئيس الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت حملته الانتخابية لرئاسة حكومة الجنوب بلقاء شعبي حاشد بمدينة بانتيو اكد فيه ان الحركه مستمرة في الانتخابات في الشمال على كل المستويات باستثناء رئاسة الجمهورية. وانتقد ميارديت الامين العام للحركة باقان اموم الذي أعلن الانسحاب من انتخابات الشمال قائلا ان "قرار المقاطعة لا يتخذ عبر المنابر الاعلامية وانما من مؤسسات الحركة الشعبية لذلك سنستمر في التعبئة السياسية المصاحبة للحملة الانتخابية". من جهتها أكدت مفوضية الانتخابات السودانية في بيان ان عملية الاقتراع في الانتخابات ستنطلق يوم الاحد المقبل في جميع انحاء السودان وان كافة الترتيبات الفنية قد اكتملت ووصلت جميع مستلزمات العملية الانتخابية لمراكز الاقتراع. ويتنافس في الانتخابات المرتقبة تسعة مرشحين على الرئاسة أوفرهم حظا الرئيس الحالي البشير ومرشحين لرئاسه حكومة جنوب السودان هما ميارديت ووزير الخارجية الاسبق لام اكول الذي انشق عن الحركة الشعبية وشكل حزبا جديدا باسم الحركة الشعبية-التغيير الديمقراطي. كما يتنافس في الانتخابات نحو 14 ألف مرشح آخرين على مستويات حكام الولايات ونواب البرلمانات القومية والاقليمية والولائية والمحلية. سبأ- وكالات