في القاموس الشعبي للأمثال (يموت المزمّر ويده تلعب) أي أنه صاحب مهرة حتى وهو في سكرات الموت.. وأمثال هذا في الوسط الرياضي كثيرون.. لكن مع الفارق في المهرة، والتوافق في الخبرة!! فقد وصلت أخبار أحد المشهورين بأنه منشار يأكل من الجانبين، ومزدوج القلبين، ومفتوح الجيبين، وله لسانين يرضي طرفين.. وأخبار(حربشته) وتكتيكاته ضد أهلي تعز وصلت روائحها إلى خارج حدود اليمن.. حيث كان يسعى إلى تغيير وجهة الملعب الذي ستقام عليه مباراة أهلي تعز والشعلة إلى ملعب الصقر، ليتجمل مع الشعلاوية والصقراوية على حساب الأهلاوية.. والغريب أنه يدعي أنه أهلاوي.. لكن محاولاته انكشفت وباءت بالفشل. لكن لأول مرة أجدني أصفق احتراماً لموقف إدارة الأهلي التي رفضت موضوع نقل الديربي، ولو تسبب ذلك في عودة أهلي تعز إلى الدرجة الثالثة، وليس فقط احتساب ذلك الموقف انسحاباً. والذي نريد تأكيده هنا هو أن طرفاً ما خائف جداً من إقامة الديربي على ملعب الشهداء لوجود قاعدة جماهيرية أهلاوية ستحضره وستفسد فرحته.. ولذلك سعى إلى نقل ديربي الحالمة في نسخته الثانية، كما سعى إلى نقل الديربي النسخة الأولى إلى ملعب 22مايو في إب. ونتساءل ماهذا الخوف والرعدة التي تصيب فرائص البعض من أهلي تعز؟! ولماذا يتاجر بعض مسئولي الرياضة الحالمية بالأهلي وكأنهم يريدون له الانضمام إلى ضحاياهم الصحة والطليعة والرشيد.. اعقلوا.. فالأهلي مافيبوش صفاط لأنه عميد الحالمة.. وهو جناحها المفضل لدى الجماهير الحالمية.. واعملوا أي شيء.. إلا الأهلي.. فهو قلب تعز النابض بالفن الكروي.