أوضح وزير الإعلام الأستاذ حسن أحمد اللوزي أن علاقة وزارة الإعلام بنقابة الصحفيين لا يمكن أن تتزعزع.. وأنه لا يمكن أن تضرها بعض الكلمات الطائشة التي تتضمنها البيانات التي تصدرها النقابة بين حينٍ وآخر لأغراض حزبية خاصة، تسيء لسمعة النقابة، وتهين المسئولية المهنية التي يجب أن تلتزم بها. وقال الأخ الوزير في تصريح لموقع «سبتمبرنت»: لقد قرأنا البيان الأخير الذي صدر حول مشروع قانون الإعلام السمعي والبصري، ولم نحب أن نرد عليه حتى لا نعطيه أية قيمة، حيث تنقصه الموضوعية والحصافة، وهو مجرد تفريغ سياسي لا سوى، ولأن المشروع هو قيد التدرج في النقاش في اللجنة الوزارية والهيئات الدستورية المختصة، وفي نظرنا يعتبر إنجاز هذا القانون بعد استكمال الإجراءات النقاشية والدستورية وثبة تشريعية وحكومية مدروسة إلى الأمام نحو تعددية الإعلام في بلادنا كما أراد ووجه فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله. وأضاف وزير الإعلام: إنه لو كانت هناك أية جدية لدى النقابة في التعاطي بصدق وإخلاص مع هذا الموضوع لكنا وجدنا ملاحظات مكتوبة ومحددة حول مواد مشروع القانون أو فصوله ولكن فاقد الشيء لا يعطيه. واعتذر الوزير عن الإجابة على بقية الأسئلة التي تقدم بها إليه موقع «26سبتمبرنت» بالقول: لا أريد الخوض في المهاترات؛ لأننا سوف ننشر مشروع القانون والمذكرة الإيضاحية في موقع الحكومة وفي الصحافة، وكل من لديه من المختصين وذوي العلاقة رأي أو ملاحظة فسوف نتقبل ذلك ونناقشه.. ولكن الحكومة لن تتراجع في السير قدماً في مناقشة المشروع، والكلمة النهائية بالنسبة لهذا التشريع ولكل التشريعات هى لمجلس النواب، السلطة التشريعية العليا في البلاد. وزاد بالقول: كما لن تقبل اليمن أي مشاريع قوانين تأتي من علب تصدير الفوضى والوصاية الخارجية، فاليمن قضت على كل أشكال الوصاية من زمن بعيد. وأبدى في ذات الوقت استعداد اليمن لتقديم كافة التسهيلات والضمانات التي تكفل لاستثمارات الشركات العالمية تحقيق النجاح المنشود. وكان وفد اليمن برئاسة وزير النفط والمعادن شارك في الاجتماع الوزاري العاشر للدول المصدرة للغاز، والذي عُقد في مدينة وهران بالجزائر خلال الفترة من 18 الى 19 أبريل الجاري . وتعد هذه المشاركة أول مشاركة لليمن في أعمال الدورة الوزارية للدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال بصفة مراقب, بعد أن دشن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية -تصدير أول شحنة من الغاز اليمني المسال في ديسمبر من العام الماضي. يذكر أن منظمة الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال تعمل على التنسيق بين الدول المنتجة للغاز لتحقيق الاستقرار في أسعار وأسواق الغاز العالمية.