إضاءة الليد Light-Emitting-Diode (5-1) عندما تراقصت الأضواء في رشاقة وإبداع أندهش جميع من حضروا افتتاح أولمبياد بكين للعام 2008. كان سر نجاح ذلك الحفل الفريد هو التقنية الإلكترونية المدهشة وشديدة التطور الخاصة بانبعاث الضوء، والتي تعرف اختصاراً باسم “ليد” LED، والتي بثت الحياة من جديد في التراث الثقافي التاريخي الصيني القديم بشكل حديث ومتطور. كان ذلك مظهرا من مظاهر انبثاق عهد جديد من الضوء والإضاءة جوهرها الاختراع الإلكتروني الجديد المعروف ب “ليد”. وليد LED هي كلمة مختصرة من ثلاث كلمات إنجليزية Light-Emitting-Diode معناها “الموحد المشع للضوء” واسم مصباح الليد كاملا Light-Emitting-Diode lamp واختصارا LED Lamp. مقارنة مع الإضاءة التقليدية فإن إضاءة “ليد” يمكن أن توفر 90 % من الطاقة وهي لا تستعمل الزئبق فهذه المصابيح صديقة للبيئة تماما. ولأن إضاءة الليد تكون عادة في خطوط مستقيمة، على غير الإضاءات التقليدية الأخرى، فهي تستخدم أيضا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ويمكن للمستخدم التحكم في كثافة الضوء واتجاهات الإضاءة. والليد كمصدر للضوء قادر على خلق نطاق واسع من الألوان وبذبذبات مختلفة. ومن خلال المزج بين هذه الألوان يمكن خلق انسجام بديع. يمكن من خلال ذلك المزج خلق أطياف متنوعة ومنسجمة من الألوان وخلق شكل ولون إضاءة تكون مماثلة بشكل كبير للضوء الطبيعي.