تستخدم مصابيح الفلوريسنت المدمجة في: إنارة الممرات، المكاتب، الغرف العامة، دورات المياه، وعموما فهي تستخدم في إنارة الأماكن الداخلية، ونادرا ما تستخدم للإنارة الخارجية. ومن حيث ميكانيكيتها فيتقرر آلية تشغيلها كما يتحدد مستوى قوة إنارتها تبعا لاختلاف مكونات دوائرها الالكترونية (من الترانزستورات ومكثفات ومحول صغير جدا وغير ذلك)، وكذلك بحسب اختلاف تصاميم وعدد أنابيبها الضوئية الصغيرة بين منتج وآخر. إلا أن جميعها تعمل بفكرة واحدة. كما تختلف جودتها بين منتج وآخر وشركة وأخرى، وهذا ينعكس على سعرها، وعلى طول عمرها التشغيلي وكفاءتها أيضا. وتتنوع قدرات إضاءة هذه المصابيح ابتداء من 10 وات حتى 57 وات. وتُصنف كمصابيح موفرة للطاقة Energy saving lamps. بيد أنها تتساوى – تقريبا – في توفير الطاقة مع مصابيح الفلوريسنت طويلة الأنبوب (علما أن مصابيح الفلوريسنت تستهلك طاقة أكبر عند بدء تشغيلها، ثم يقل استهلاكها بعد أن تشع بالضوء). وأهم محاسنها: الكفاءة العالية، العمر الطويل، القدرة على تمييز الألوان، فضلا عن حجمها الصغير مقارنة مع مصابيح الفلوريسنت الطويلة. وأما أهم مساوئها من حيث الإضاءة، فهي غير مناسبة لإظهار لمعان بعض المواد، فهي لا تنفع في إظهار بريق الذهب أو المجوهرات – مثلا. كما أنها لا تستخدم في الإنارة الموجهة المركزة، فلا يمكن إنتاج حزمة ضيقة Narrow beam من ضوئها كما هو الحال مع مصابيح التنجستين والهالوجين والميتل هاليد والليد. أما عن أعطابها الميكانيكية فغالبا ما تكون، إمّا في مكوناتها الإلكترونية، أو تخلخل وتراخي ثبات أنابيبها في القاعدة، نتيجة السخونة مع الاستخدام الطويل المتواصل. وهناك عطب آخر، من المهم أن يعرفه الناس، ويحدث بسبب لمس أنبوب المصباح باليد عند التركيب. (المصادر والمراجع: knol.google وحدة المعرفة للمهندس مهند الشيخلي، ملتقى المهندسين العرب). [email protected]