تستخدم مصابيح معدن هاليد ككشافات قوية الإنارة في عدد من المجالات، وتنتج بختلف المقاسات والأشكال (بيضاوية، مربعة، ودائرية). كما تستخدم مصابيح أمامية للسيارت. ومصابيح السيارات الأمامية ذات التفريغ عالي الكثافة أكثر كفاءة من المصابيح الهالوجينية. فهي تنتج أكثر من ثلاثة أمثال قوة إنارة مصباح الهالوجين، فضلا عن أنها تستهلك قوة كهربائية أقل. ويصدر عنها حرارة أقل أيضا. وتسمح بتصميمات أصغر للمصابيح الأمامية. ومصممو السيارات يحبذون المصابيح الأمامية الصغيرة، ويسعون إلى تحسين الخصائص الديناميكية الهوائية للمصباح. ومصابيح السيارات الأمامية ذات التفريغ عالي الكثافة أغلى من المصابيح الأمامية الهالوجينية. ومصابيح السيارات الأمامية ذات التفريغ عالي الكثافة ليست بدائل سهلة الإحلال للمصابيح الأمامية الهالوجينية حيث أنها تتطلب مكونات كهربائية مختلفة بما في ذلك كابح ومشعل. وتتمثل إحدى الشكاوى من مصابيح السيارات الأمامية ذات التفريغ عالي الكثافة في أنها تنتج نوراً ساطعاً يؤثر سلبا على الرؤية لحركة المرور في الاتجاه المعاكس للطريق. لكن تقرير “فريق برنامج الأممالمتحدة للبيئة المعني بالزئبق 2008” يرى أنه يجب رفع (عدم استخدام) مصابيح السيارات الأمامية ذات التفريغ عالي الكثافة التي تحتوي على زئبق عند نهاية عمر المركبة. فالمحتوى الزئبقي الذي أبلغت عنه جهات التصنيع لمصابيح السيارات الأمامية ذات التفريغ عالي الكثافة في نطاقين: أقل من 5 ملليجرام وأكثر من 5 حتى 10 ملليجرام للمصباح الواحد. ما يشكل خطورة على الناس والبيئة. (المراجع والمصادر: ملتقى المهندسين العرب، knol.google وحدة المعرفة، تقرير برنامج الأممالمتحدة للبيئة 2008). [email protected]