أنهي هذه الأجزاء الأربعة والتي خصصتها للحديث عن مصباح الفلوريسنت، بذكر بعض أسباب تعطل هذا المصباح، فالتعريف بمادة الفسفور، ثم بالإشارة إلى غاز الزينون المستخدم في المصابيح شديدة الإضاءة. من أسباب تعطل مصباح الفلوريسنت: 1 - تأكسد مادة التنجستين أو اتحادها مع بخار الزئبق، يحدث ذلك نتيجة عيب في المواصفات بتخفيض مقاومة الفتيلتين أو بزيادة تيار الجوك، ما يؤدي إلى تكون طبقة على الفتيلة تعيق مرور الإلكترونات. 2 - احتراق إحدى أو كلتا الفتيلتين للمصباح. 3 - عطب في الستارتر. والعلاج بشراء علبة ستارتر جديدة. 4 - تسرب الهواء إلى داخل الأنبوب، وتسرب غاز المصباح خارجا. بقي أن تعرف أن مصابيح الفلوريسنت تنتج إشعاعا فوق بنفسجي عند تأين بخار الزئبق بجو قليل الضغط. ويقوم مسحوق الفوسفور الموجود في بطانة الأنبوب من الداخل بامتصاص ذلك الإشعاع ويحوله إلى ضوء مرئي. وإذن فهناك خطورة شديدة عند تعرض العينين أو الجلد مباشرة إلى إضاءة مصباح الفلوريسنت أو القوس الزئبقي الذي لا يحتوي على الفوسفور المعالج. والفوسفور Phosphorus: هو عنصر كيميائي برّاق. يدخل في تركيب كافة الخلايا الحية، وبسبب نشاطه الكيميائي فهو لا يوجد في الطبيعة بشكل حر. وبقي أن تعرف أيضا المصابيح التي يدخل في تركيبها غاز الزينون Xenon بدلا من الأرجون Argon: وهي مصابيح كهربائية ذات استخدامات خاصة. تعطي إضاءة قوية تقارب في سطوعها ضوء الشمس. وتتفوق إضاءتها عن مصباح التنجستين هالوجين بثلاثة أضعاف مع توفير 40 % من الطاقة الكهربائية المستهلكة. غير أن مصباح الزينون يحتاج إلى نظام كهربائي خاص يوفر فولتية عالية تصل إلى 25 كيلو فولت لتشغيله. والزينون غاز نبيل خامل يوجد بكميات قليلة في الجو. تم اكتشافه في إنجلترا بواسطة وليام رامزي وموريس ترافرز عام 1898. (المصادر والمراجع: وكيبيديا، المعرفة، موقع موهوبون، ومصادر أخرى). [email protected]