لم يكتف العلماء بنجاح المصباح الحراري بفتيلة التنجستين، وحتى بعد أن أوصل أديسون عمرها الافتراضي إلى 1200 ساعة في 1886 (حاليا يتم إنتاج مصابيح حرارية بفتيلة التنجستين هالوجين Tungsten Halogen Lamps يصل عمرها الافتراضي حتى 2000 ساعة).. بل تابعوا أبحاثهم وتجاربهم لتطوير مصابيح إنارة كهربائية تكون أعمارها الافتراضية أطول، ولا تسخن كثيرا، وتستهلك كهرباء أقل، وتكون إنارتها أقوى وقريبة من نور النهار الطبي وخلال ثلاثينيات القرن الماضي توصل العلماء إلى مصابيح التفريغ الغازي Gas discharge Lamps، وهي: النيون Neon Lamps ومصابيح الفلوريسنت Fluorescent Lamps ومصابيح بخار الزئبق منخفضة الضغط. ثم توصلوا إلى مصابيح بخار الزئبق Mercury vapor Lamps ومصابيح الهاليد المعدنية Lamps Metal Halide ومصابيح الصوديوم Sodium Lamp عالية الضغط خلال ستينات وسبعينيات القرن الماضي. وتقوم هذه المصابيح على إنتاج الضوء عن طريق مرور الكهرباء خلال غاز تحت الضغط، بدلاً من توهج الفتيلة. ومثل هذه العملية تدعى تفريغًا كهربائيًا. ولذلك فهي تُسمى أحيانًا مصابيح التفريغ الكهربائي. وتتوزع استخداماتها من البيت، إلى الشارع والطرقات، فالساحات العامة، وساحات الملاعب، والمصانع، وغير ذلك. [email protected]