تطورت طرق بدء تشغيل مصباح الصوديوم ذات الضغط المنخفض حتى وصل المهندسون إلى استخدام موجة مستطيلة الشكل حيث ترفع قدرة الإنارة وتقلل جهد البدء وذلك عن طريق جهاز يُعرف بالكابح الهجيني فكان مصباح الصوديوم ذو الضغط العالي. ومصابيح الصوديوم ذات الضغط العالي High Pressure Sodium Lamps ذات قدرة ضيائية عالية بمعدل 125لومن/ واط (اللومن وحدة قياس شدة وسرعة تدفق الضوء). وبمقارنتها بمصابيح الصوديوم منخفضة الضغط، فهي أفضل في تمييز الألوان بنسبة متوسطة (ينبعث منها ضوء برتقالي إلى أبيض يعمل على إكساب الألوان الزرقاء والخضراء نوعاً من الدُّكنة، كما أنه يحوِّل اللون الأحمر إلى لون برتقالي).. وهي أطول عمرا (العمر الافتراضي لها 24000 ساعة). وبدء تشغيلها يحتاج إلى مدة أقل (6 دقائق). كما لا تحتاج بعد إطفائها إلا إلى 3 دقائق لإعادة تشغيلها (وهناك بعض المصابيح يمكن إعادة تشغيلها فورا). ولكن ما يعيبها أنها تحتوي على الزئبق، فهي تحتوي على مزيجٍ صلب من الصوديوم والزئبق إضافة إلى غاز نادر. ويشدد البند 3 من تقرير نيروبي للأمم المتحدة في 6 - 10 أكتوبر 2008 على ضرورة أن تكون مصابيح الصوديوم مرتفع الضغط خالية من الزئبق. وأنبوب المصباح القوسي مصنوع من مادة أوكسيد الألومنيوم الشفافة (لا يتآكل ولا يذوب من شدة الحرارة) بدلاً من الزجاج.. واستخداماته هي نفس استخدامات نظيره ذي الضغط المنخفض. (المصادر والمراجع: knol.google وحدة المعرفة للمهندس مهند الشيخلي، المعرفة، تقرير الأممالمتحدة للبيئة حول الزئبق). [email protected]