ناقش اجتماع موسع عقد أمس بأمانة العاصمة برئاسة وزير الدولة أمين العاصمة عبد الرحمن الأكوع وضم أمين عام المجلس المحلي للأمانة أمين جمعان و مدراء وأمناء عموم المجالس المحلية في مديريات الأمانة، ناقش عدداً من الموضوعات المتعلقة بالإجراءات العاجلة التي اتخذتها قيادة الأمانة لمواجهة أضرار سيول الأمطار التي شهدتها العاصمة مؤخراً . وفي الاجتماع الذي حضره وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الكريم راصع ووكيل أول الأمانة محمد رزق الصرمي ووكلاء الأمانة شدد الوزير الأكوع على ضرورة إعداد تقارير عاجلة عن الأضرار التي لحقت بالمساكن وبعض المنشآت الصحية والخدمية في مديريات الأمانة، ووضع آلية دقيقة لمواجهة مثل هذه الحالات الطارئة. مشيراً إلى أهمية تكاتف الجهود وتكاملها من قبل الجميع ومواكبة التحديات الماثلة خاصة ما يتعلق بخدمات المياه وشبكات الصرف الصحي والكهرباء وغيرها من الخدمات . وأكد أمين العاصمة، أهمية اضطلاع مدراء المديريات بالمهام المناطة بهم وتحمل مسئولياتهم كلاً فيما يخصه في متابعة مشاكل المواطنين والتعاطي معها أولاً فأولاً بعيداً عن الروتين والتعقيدات التي تعيق عملية الأداء وتحمل المواطن أعباء إضافية. وأطلع الاكوع مدراء وأمناء عموم المجالس المحلية على الإجراءات التي شرعت قيادة الأمانة باتخاذها للحد لمواجهة طوارىء سيول الأمطار ومن ذلك الإعلان عن مناقصة عاجلة لمحطات إنذار مبكر من كوارث السيول في الأمانة خاصة في السائلة الرئيسية التي تتوسط العاصمة ، إلى جانب توفير 50 مركبة لشفط المياه من الطرق والشوارع في مديريات الأمانة ونقلها إلى أماكن بعيدة . وأشار أمين العاصمة إلى أن لجاناً ميدانية من قيادة أمانة العاصمة تباشر حالياً عملية حصر كافة المباني والمنازل التي تضررت بسبب هطول الأمطار الغزيرة التي منّ الله تعالى بها خلال الأيام الماضية.. مؤكداً أن قيادة الأمانة لن تدخر جهداً في سبيل توفير كل جوانب المساعدة للمتضررين من أمطار السيول . وخرج الاجتماع بعدد من الإجراءات الهادفة إلى حل الإشكاليات والصعوبات التي تواجه عمل المديريات في هذا الجانب منها تشكيل لجنة برئاسة أمين عام المجلس المحلي للأمانة امين جمعان لمتابعة تقارير المديريات بما تتضمنه من صعوبات ومتطلبات لتسهيل أعمالها.. يذكر أن سيول الأمطار الغزيرة التي منً الله بها على أمانة العاصمة خلال اليومين الماضيين قد الحقت أضراراً بالغة فى العديد من المنازل في معظم مديريات الأمانة العشر، وأدت إلى ارتفاع منسوب المياه في السائلة ما تسبب في جرف عدد من السيارات وانقطاع مداخل بعض الطرق الرئيسة .