كشفت التحقيقات التي أجرتها الإدارة العامة للبحث الجنائي في جريمة الاتجار بأعضاء بشرية ليمنيين كشفت عن وقوع 157 مواطناً يمنياً ضحايا لهذا النوع من الجرائم التي تجري خارج حدود اليمن خلال الفترة الماضية ، بحسب مركز «الإعلام الأمني». وأوضح مدير عام البحث الجنائي العميد أبو بكر سعيد لموقع «سبتمبرنت» بأن هناك أعداداً من الضحايا باعوا قرنيتهم لآخرين عبر سماسرة أردنيين ومصريين. قائلاً :إن البحث الجنائي عمل على محاصرة هذا النوع من التجارة من خلال تشديد الرقابة على المطارات , وملاحقة المشبوهين من السماسرة الأجانب , وقد تم ضبط أحدهم في وقت سابق وهو أردني الجنسية بمطار صنعاء وبمعيته 7 يمنيين كان في طريقه لنقلهم إلى القاهرة لبيع كلاهم لآخرين. واصفاً هذا النوع من الجرائم بأنه لا يقل خطورة عن جرائم تهريب الأطفال والمتاجرة بالبشر.. وأكد العميد أبو بكر سعيد أن البحث الجنائي قدم مذكرة إلى الانتربول الدولي عبر وزارة الخارجية لملاحقة 18 متهماً من الأجانب تورطوا بالاتجار بأعضاء بشرية لمواطنين يمنيين.