نحن شباب 22مايو ودرع هذا الوطن وسنده وسنحميه من أي خروقات تضربه ونفديه بكل غالٍ ورخيص وبكل ما أوتينا من قوة وبأرواحنا ، ولايمكن أن نبخل بأنفسنا لأجل حماية وحدتنا التي نتفاخر بها أمام الأمم وما تحتله من مكانة في قلوبنا وقلوب شباب الأمة العربية .. لأنها تمثل نبراساً وحجر أساس للهدف الأكبر الا وهو الوحدة العربية الشاملة . وننصح ضعفاء النفوس أن يقفوا عند حدهم وان يتذكروا بان التاريخ لن يرحمهم ويعودوا لصوابهم فمصالحهم الضيقة التي يلهثون وراءها ويقدمونها لتغزو عقول بعض شبابنا بالأفكار المتطرفة والمتشددة والبائدة والتي عفا عليها الزمن ولن يستطيعوا إعادة التاريخ للخلف صعب عليكم هذا المنال فنحن لكم بالمرصاد وأبناء الوحدة يأذناب الاستعمار البغيض والإمامة الكهنوتية المتخلفة جعلتكم تبيعون ضمائركم رخيصة تخدمون أجندة خارجية وتجرون بعض الشباب لحمايتكم وحماية قادتكم ومن هذا المنطلق أقول لإخواني المغرر بهم: كفى إلى هنا حكموا عقولكم لا اطماعكم واجعلوا هدفكم الأول والأخير ولاءكم لهذا الوطن ونقتدي بمآثر إبائنا المناضلين الوحدويين ودماء الشهداء الذين ضحوا من اجل تحقيق حلمهم في توحيد الوطن وفعلاً تحقق لهم هذا المنال والحرية والديمقراطية والتعددية الحزبية وقبول الرأى والرأي الآخر . ومهما اختلفت الآراء والأفكار إلا أنها تصب في قالب واحد وهو حماية الوطن من مخلفات الماضي وتشطير الوطن وكيف عاش آباؤنا وما تركته سلوكيات هؤلا مثيري الزوبعات في حين لم يوجد بيت ألا وقد قدم الشهداء لهذا الوطن من اجل أن نعيش بأمن واستقرار تحت راية الوحدة ((يمن واحد شعب واحد)) . يجب علينا الاستيعاب الكامل لقواعد الممارسة الديمقراطية ونلتزم بديمقراطية تعددية ودستورية وان نثمن مانلمسه من حس وطني عال واستشعار بالمسؤولية الوطنية من قبل آبائنا وكذا أمهاتنا الغيورين على وطنهم. حيث تؤكد لكم الدولة أنها ستظل تدعمنا وتشجعنا في كل أنحاء الوطن لتعزيز مشاركتنا في كافة المجالات وتقوية دورنا في خدمة الوطن ومسيرته التنموية، فالوطن ملك للجميع وعلينا الحفاظ عليه ولا نكترث بالأصوات النشاز والمنغصات فلن تؤثر علينا مهما ضُخمت من قبل بعض وسائل الإعلام .. نحن على ثقه وحريصون على الأمن والاستقرار ومنجزات الوحدة وحماية الثوابت الوطنية ومساندة الشرفاء والأوفياء لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة والتغلب على أي تحديات . فالوحدة هي النعمة العظيمة من الله علينا وينبغي الحفاظ عليها فهي منجز وطني قومي مشرف عظيم وفي ظلها أصبحنا نتنقل بكل حرية بين أرجاء وطننا في امن وسلام بلا قلق وخوف فهذه نعمة . وواجب علينا أن نكون الرديف القوي لأولئك الإبطال من حماة هذا الوطن بإرشادهم واطلاعهم على أي خروقات تضر بأمن واستقرار هذا الوطن ونقف صفاً واحداً ضد الأفكار البائدة والشعارات الزائفة وعديمي الوعي والفهم ونستشعر بالمسؤولية الوطنية والوعي الامتناهٍ ومشاعرنا الوطنية الجياشة إزاء الوحدة والأمن والاستقرار والتنمية، فحب الوطن من الإيمان . وفي الأخير اقترح وأناشد أبناء المناضلين الوفاء لدماء الشهداء بتوفير راية الوحدة ((العلم الوطني))بجميع الإحجام وتوزع على الشباب والبراعم ورفعها على كل شبر في الوطن. وختاماً استرشد بما قاله ابن اليمن البار الوحدوي المناضل الكبير الصامد الزعيم علي عبد الله صالح “الوحدة وجدت لتبقى وليست محل مقايضة وشور وقول كما إنها ليست عقداً بين هذا أو ذاك إذا ما أراد استمرار العقد من عدمه بل الوحدة عقد لايمكن لأحد أن يفكه مهما كان الأمر.. فالوحدة محروسة بحراسة شعبنا. * عضو ناشط في ملتقى الشباب المبدع