قالت الدكتورة أمة الرزاق علي حمد وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل :إن الوحدة اليمنية كانت من أبرز سمات القرن العشرين باعتبارها من أعظم المنجزات الحضارية على المستوى الوطني والإقليمي والعربي والدولي..وأكدت الدكتورة أمة الرزاق حمد في حديث ل(الجمهورية) بمناسبة العيد الوطني ال20 - لقيام الجمهورية وإعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني في ال22 من مايو 90م -بأن من واجب كل يمني أن يفاخر بالوحدة انطلاقاً من أنها جسدت أهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ومن كونها أسست واقعاً حافلاً بالإنجازات والمكاسب العظيمة وفي طليعتها الديمقراطية والتعددية السياسية والفكرية وحرية الرأي والتعبير.. إلى جانب نهضة تنموية وتحولات جذرية في مسار حياة مجتمعنا اليمني العظيم . منوهةً إلى أن الإشادة بها كمنجز بعطاءاتها المتنوعة من المفاخر والمقاصد التي يجب أن تعطى حضوراً في التناول لأهمية ال22 من مايو في حياة ووجدان كل يمني. لأن الوحدة جمعت شمل اليمنيين ووحّدت صفوفهم وامكانياتهم باعتبارها عنواناً للاخاء والتكافل والتكامل والعمل بروح الفريق الواحد لبناء نهضة الوطن وتقدمه.. وأشارت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل إلى أن الرعاية الاجتماعية التي تقوم بها الدولة تجاه الأسرة المحتاجة والمعدمة قد توسعت، مؤكدة أن الدولة سعت وتسعى جاهدة لدعم فئات ذوي الدخل المحدود وتقديم التسهيلات الممكنة لإقامة مشاريع صغيرة تساعدها على العمل ومواجهة مستلزمات الحياة وتجاوز وضعها إلى واقع أفضل. وفيما يتعلق بمكانة المرأة في ظل الوحدة المباركة .. لاسيما ما تحقق لها على مدى 20 عاماً مضت أكدت الدكتورة أمة الرزاق حمد أن المرأة قد حصدت الكثير من عطاءات الوحدة المباركة.. مشيرة إلى أن دور المرأة الفاعل في نهضة وتطور المجتمع أخذ يتطور باستمرار.. إذ أن المرأة اليمنية بفضل الوحدة ودستور الجمهورية اليمنية وتوجه قيادتنا السياسية صار لها حضورها في صنع القرار وفي التشريع وفي الحكومة والشورى وفي العمل الدبلوماسي .. كما اتسع حضورها في مجالات الطب والقضاء والتربية والتعليم والمحاماة والهندسة وفي رئاسة وإدارة العديد من المرافق والمؤسسات كما أنها تسهم بفاعلية في منظمات المجتمع المدني.. إلى جانب مسؤولياتها وواجباتها كربة بيت ومربية فاضلة.. وأضافت بأنها صارت شريكة فاعلة لأخيها الرجل في مختلف المجالات والميادين .. منوهة إلى أن الحديث عن ما تحقق للمرأة لايأتي من باب المزايدة وإنما من خلال الأرقام والبيانات والاحصاءات.. مشيرة إلى أن المرأة صار لها حضورها في صناعة القرارات سواءً على مستوى الحكومة أو على مستوى الوزارة أو مدراء العموم مما يؤكد أن المرأة صارت اليوم وفي ظل الوحدة المباركة شريكة فاعلة إلى جانب أخيها الرجل.. ولايمكن أن تستقيم العملية التنموية أو المسار الديمقراطي اللذان يعتبران من ثمار الوحدة المباركة ما لم يكن للمرأة حضورها بفاعلية في كافة أنشطتها وهذا ما أكده فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح والذي يحرص على حضور المرأة في مختلف المجالات..واختتمت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل حديثها بأن ما تحقق للمرأة اليمنية خلال ال20 عاماً مضت من عمر الوحدة المباركة يفوق بكثير ماتحقق لها خلال عمر الثورة اليمنية المجيدة «سبتمبر وأكتوبر» .. متمنية أن يشهد العقد الثالث من عمر الوحدة المباركة زخماً أكبر في تنفيذ كافة القوانين وبما يحقق للمرأة المزيد من الحقوق ويجعلها قادرة على أداء كافة الواجبات وفقاً للدستور والقوانين وبما يهيء الفرص كاملة أمام المرأة من أجل أن تكون أكثر حضوراً في العملية التنموية بكل أبعادها وجوانبها رافعة باسم المرأة اليمنية أحر التهاني لصانع الوحدة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكل أبناء شعبنا بهذا الحدث الوطني العظيم.