تحت شعار (قوتنا في وحدتنا ) نظم القطاع النسائي بمدينة رداع محافظة البيضاء اليوم السبت مهرجانا فنياً وخطابيا وكرنفالي ًللقطاع النسائي بمناسبة العيد الوطني ال20 للجمهورية اليمنية ال 22 مايو المجيد . بمشاركة القيادات النسائية وممثلات الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الجماهيرية والمهتمة بقضايا المرأة، من مديريات محافظة البيضاء في ساحة ثانوية جيد النموذجية بمدينة رداع .. وفي الحفل الذي حضره وزير التربية والتعليم الدكتور عبد السلام محمد الجوفي ومحافظ البيضاء العميد محمد ناصر العامري ومحافظ ذمار يحيي علي العمري وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة ناصر الخضر حسينوعضو مجلس لنواب الأستاذ حسن عبده جيد. أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمه الرزاق على حمد أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الغالية.. مشيرة إلى أن 22 مايو 1990م أعطى للمرأة اليمنية الكثير من الحقوق والواجبات الاجتماعية والسياسية في مختلف المحافل الوطنية والخارجية . وعددت الدكتورة حمد المنجزات التنموية والتعليمية التي تحققت للمرأة اليمنية في ظل راية الوحدة المباركة. وقالت ان الي الشرف الكبير ان أكون معكم اليوم في هذا المهرجان الاحتفالي الذي يقام بمناسبة عيد الوحدة المباركة الذكر العشرون لقيام الوحدة اليمنية والذي يقام برعاية كريمة من فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ويحمل شعارا له معنا ودلات كبيره وهو قوتنا في وحدتنا عشرون عاما من عمر الوحدة مضت شهدت خلالها اليمن تطورات كبيره ومنجزات عظيمه على كافة المستويات وتحققت فيها مشاريع عملاقة وسارت فيها مسيرة العمل التنموي بخطأ ثابتة متسارعه ومتلاحقة لولا بعض المنقصات التي حقيقتا أثرت كثيرا على مسار الوحدة وكلنا نعرف هذه المنغصات . وإضافت وزيرة الشؤون الاجتماعية ان منجزات كثيرة قد تحققت وقد شملت التعليم والصحة ومنجزات تحققت على كل المستويات السياسيه والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مجالات مختلفه مثل التعليم والصحة العامة والبنية التحتية والا سكشفات النفطيه الطرق والمنشات وقالت أن كان للمراه دور بارز وملموس في خطة التنمية الكبيرة..المراه التي نالت بفضل الله أولا وبفضل رائد نهضة المراه التنموية فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية نالت التقدير ولاحترام والمكانة التي تستحقها بحسب ما كفلها الدستور والقانون وحققت لها منجزات كبيره ومكاسب عظيمه ما كانت لتصل إليها لولا حكمة القيادة السياسية وجراة فخامة الرئيس عندما وضع المراه على مواقع كانت إلى فترة قريبة شبة حكراً للرجال فقد وصلت إلى مواقع القرار دخلت سلك الشرطه ودخلت سلك القضاء ودخلت السلك الدبلوماسي وغيرها كثير في كل المجالات التي كانت متاحة لها من قبل وإشارت اسمحولي في هذه المناسبة العظيمة أن نقف ايضا تحيتا وتقدير وإجلال للمره في كل مواقع الحياة في اليمن التي كانت لها ايضا اسهمات كبيره في تحقيق الوحدة اليمنية المباركة عملت أولا في مجالات النضال ضد الاستعمار في المحافظات الجنوبية وحملت السلاح حملت الرسائل السرية كما اوت الثوار وأيضا كان لها دورنا في التخلص من عبودية الظلام والاستعباد في العصر الأمامي كان لها ايضا نصيبا كبيرا في النضال في الحفاظ على الوحدة وترسيخ دعائمها في حرب الردة والانفصال صيف 94 ولم تكن المراه بعيدا عن كل هذه المجالات فكيف لا وهي حفيده بلقيس واروي وهاهي اليوم تعيد هذا المجد الخالد لما وصلت الى هذه المواقع. وإضافة حمدان اسمحولي حقيقتنا في عجالة امام الدور الذي تبذله المرأة في محافظة البيضاء واخص بل ذكر مدينة رداع وما تشهده السنوات الاخيره ويمكن مرافقة لهذه الاحظه منذو عام 1995م من خللا عملي في دائرة المراه في الموتمر الشعبي العام ولاكن حقيقتاما شهدة الانشطه والفعاليات في السنوات الاخيره الخمسة وست الاخيره نستطيع ان نقول لم يتحقق خلال عمر الثورة والوحدة وهذا النشاط الملموس الذي أكده جيل الوحدة هاولا هم جيل الوحدة وأشاد حمد باللوحات الفنية الوحدوية والقصائد الشعرية لزهرات مدرسة الخنساء بمدينة رداع وهذه الزهرات التي قدمتها من جيل الوحدة والتي عبرت عن البهجة والسرور بالعيد الوطني. واعطو الجميع ابلغ الرسالة والمبلغ تعبير من معاني كلمات التي استمعنا اليها وهذا هو جيل الوحدة الذي سيحمي الوحدة بل علم لا بل سلاح بل بنا لا بل هدم بي نضال ايضا في شتا مواقع الحياه بل تعليم بمحو ألاميه اللمراه وتعليم الفتاه بي الرص على الرعاية الصحية للأطفال الصغار والحرص على خدمة المجتمع في كافة مواقع الحياة ونذكر الدور الملموس للمنظمة المجتمع المدني والذي ناكد لعداد كبير منهن مشاركات اليوم وناكد ان الجهود التنمويه لان تنهض الى بل تكامل بين الجهود الرسمية الحكومية وجهود مسسات المجتمع المدني وان هناك مشاركة في هذا المهرجان كبيره لكل القطعات النسائية مديريات محافظة البيضاء وسيتم تكريم المبرزات على مستوى المحافظة موجود
وأشارت الى أن وضع المرأة قبل الوحدة كان مهمشا ولكن بعد قيام الوحدة أصبحت شريكا للرجل في مختلف المحطات والمستويات في الجانب الثقافي، الاجتماعي، التربوي، الصحي، السياسي، فهي شريك الرجل فهي الأم وهي الأخت وهي البنت وهي الزوجة، فهي شريكة الرجل في كل مناحي الحياة.
وأكدت اهتمام القيادة السياسية بالمرأة لأنها نصف المجتمع، ولا يجوز بأي حال من الأحوال تهميش دورها فهي شريكة في الحياة السياسية، وقالت: "نحن نوليها كل الاهتمام في مجال التربية والتعليم والصحة والمجال الصناعي والدبلوماسي والانتخابات النيابية بأن تكون مرشحة لا ناخبة، "وإنما مرشحة وناخبة ". وأضافت: "لا ينبغي الاهتمام بالمرأة يوم الاقتراع لنقلها على الباصات للإدلاء بصوتها ولكن علينا ان نتيح لها الفرصة لأن تكون مرشحة وان تفرغ لها مقاعد بنسبة 15 بالمئة باتفاق كل القوى السياسية على تفريق المقاعد وان تتنافس المرأة مع بعضها البعض في الدوائر الانتخابية، وبحيث ان لا يكون هناك اي منافس من الرجال في الدوائر الانتخابية التي ستخصص لهن بنسبة 15 بالمئة للانتخابات النيابية وخاصة في الوقت الحاضر لأن المرأة اصبحت متعلمة، هناك خريجات من الجامعات اخذت التعليم الأساسي والثانوي والجامعي والماجستير والدكتوراه، واصبحت المرأة مؤهلة لان تكون شريكة وليست أمية وأوضحت أن الحالات المستفيدة من مشاريع وأنشطة الصندوق الاجتماعي والمركزة على البنية التحتية ارتفعت للفترة 2004 -2009 إلى 11 مليون و424 ألف و549 حالة أي نسبة النساء المستفيدات حوالي 56 بالمائة .
داعية كافة القوى السياسية وأبناء الشعب في الداخل والخارج إلى الحوار الوطني الجاد الذي دعا إليه فخامة الأخ الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية في خطابه السياسي الهام عشية عيد الوحدة المباركة وقد كان لهذا الحدث الكبير أثرا كبيرا لدى كل الاوساط السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وعلى كل المستويات ألمحليه والاقليميه والدولية هذا الخطاب في الحقيقة الذي أعاد لم الشمل الذي اكد على الحوار الجاد المسؤل الذي كان لهو جيل التسامح والعفو سمه مميزه في هذا الخطاب الذي اكد على وحدة اليمن وامنه وستقراره كما اكد على التنميه و استكمال مسيرة البناء بروح وحدوية ودعا الى تحكيم العقل والمنطق لإجراء حوار هادىء وهادف يسهم في الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره معتبراً أن الحوار هو المدخل السليم لحل مشاكل الوطن ومعالجة الاختلالات القائمة
كما دعت أبناء مديريات رداع إلى تشكيل لجنة من أبناء المحافظة والسلطة المحلية لعقد صلح عام بين قبائل منطقة رداع والمحافظة والانطلاق نحو البناء والتحديث والخروج من سيطرة الجهل والتخلف والعادات السيئة كالثأر إلى رحاب العمل والعلم والوئام والمحبة ونبذ العنف داعيةً كافة القوى السياسية محافظة البيضاء إلى التعاون مع السلطة لتعزيز السلام والأمن. وقالت حمد " ان يمن الوحدة وهو يعانق عيد اعياده الوطنية العيد العشرين لاعادة تحقيق الوحدة المباركة انما يحتفي بما يعيشه من مناخات تنموية وتحولات عملاقة وما ينعم به من اجواء الاستقرار والامن والسلام والحرية والديمقراطية ".
من جانبها أشارت رئيسة القطاع النسائي بمدينه رداع الأستاذة عفاف علي التركي عضو المجلس المركزي لاتحاد نساء اليمن إلى الدور الهام الذي تلعبه المرأة اليمنية في بناء وتقوية أواصر الوحدة اليمنية في كافة المجالات التنموية والاقتصادية والثقافية. وأكدت وقوف كل نساء اليمن صفاً واحداً مع القيادة السياسية ضد كل من يحاولون المساس بالوحدة اليمنية وإعاقة أمن واستقرار الوطن وتقدمه.. وقالت أن احتفالات شعبنا اليمني اليوم بالعيد العشرين للجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة المباركة إنما هو تأكيد على تمسكه بالوحدة ورفضه لكل الدعوات التي تنادي إلى العودة بالوطن إلى عهد التجزئة والتشطير والتمزق . وأشارت إلى أن ما أعلنه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح في خطابه السياسي بهذه المناسبة العظيمة يعتبر دعوة وطنية ومسؤولة تؤكد حرص فخامته على مشاركة الجميع في بناء الوطن وتنميته وتطوره والحفاظ على الوحدة اليمنية ونبذ الخلافات والانقسام والاحتكام إلى العقل والمنطق السليم.منوهاً بضرورة تضافر الجهود والاصطفاف الوطني والعمل كفريق واحد لمواجهة الإرهاب والتطرف الذي أضر بمصالح الوطن وانعكس سلباً على مسيرة التنمية.
وأضافت “لقد وصلت اليمن إلى ما وصلت إليه من تقدم ورقي بفضل الحكمة التي تمتلكها القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والتفاف كل الشرفاء من أبناء هذا الوطن، وان على أعداء الوطن والمتآمرين ضد أمنه واستقراره أن يدركوا بأن مخططاتهم التخريبية الشريرة ستنكسر وتتهاوى أمام صخرة وعي الشعب ويقظته. . مؤكده بأن المرأة في ظل الوحدة حظيت باهتمام القيادة السياسية والحكومة, وتمكنت من الإنخراط في العمل السياسي بعد أن نالت قسطاً كبيراً من التعليم ومارست حقها الديمقراطي. ان المهرجان سيتخلل فقرات اناشيدية ووطنية ورقصات شعبية والوحه فنيه ستعراضيه واو بريت بعنوان ( جيل الوحدة ) وابريت غنائي الذي بعنوان (سلام لك يا بللادي )لزهرات مدرسة الخنساء بمدينه رداع وكذلك قصائد شعرية من قبل الشاعرتين سميه مسعد الفاطمي ونسيم عبدالله المنصوري واغاني وطنية تعبر عن عظمة الوحدة نالت الاستحسان. تقديم العديد من الفقرات الفنية والغنائية والاستعراضية المعبرة عن عظمة الوحدة ومكانتها الغالية في قلوب أبناء شعبنا والتي نالت استحسان الحاضرين حضر المهرجان مدير عام المراه بؤسسة الصالح الاجتماعية اروي ذمران ومديرة عام تنمية المراه بل محافظه منيرة ناصر الرماح ورئيسة اتحاد نساء اليمن بالمحافظة فايزه احمد العاقل وعدد من القيادات النسوية في رداع