يجري بمحافظة المحويت حالياً تنفيذ نحو 232 مشروعاً خدمياً وتنموياً بتكلفة تزيد عن 20 ملياراً و476 مليون ريال بتمويل مركزي ومحلي. ذكر ذلك أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة علي احمد الزيكم لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) .. مشيراً الى ان تلك المشاريع تتوزع على مختلف مديريات المحافظة وفقاً لاحتياجات وظروف كل مديرية وبحسب الخطة الخمسية الثالثة للتنمية ومكافحة الفقر, وتشمل مجالات الأشغال العامة والطرق والتربية والتعليم والصحة والكهرباء والطاقة والاتصالات والزراعة والري ومياه الريف والتعليم الفني والمهني والشباب والرياضة والثقافة والسياحة. واعتبر هذه المشاريع, إضافة جديدة للمكاسب والمنجزات التي تحققت للمحافظ, وتهدف الى تغطية جزء من احتياجات البنية التحتية للمحافظة وتلبية احتياجات المواطنين من المشاريع والخدمات الأساسية اللازمة للاستقرار المعيشي والحد من الهجرة من الريف إلى المدن الرئيسية.ولفت الزيكم الى ان المشاريع الممولة مركزيا تبلغ 70 مشروعاً بتكلفة 16 ملياراً و557 مليوناً و516 الف ريال , بينما يبلغ عدد المشاريع الممولة من السلطة المحليه بالمحافظة 162 مشروعاً بتكلفة ثلاثة مليارات و918 مليوناً و953 ألف ريال . تتوزع تلك المشاريع بواقع 71 مشروعاً في مجال الاشغال العامة والطرق بتكلفة 13 ملياراً و792 مليوناً و663 الف ريال, و64 مشروعاً في مجال التربية والتعليم بتكلفة تزيد عن مليار ريال, و26 مشروعاً في مجال الصحة العامة والسكان بتكلفة 385 مليوناً و213 ألف ريال, وكذا 16 مشروعاً في مجال الزراعة والري بتكلفة 377 مليوناً و860ألف ريال, و25 مشروعاً في مجال مياه الريف , وأربعة مشاريع في مجال المياه والصرف الصحي بتكلفة 350 مليون ريال. وتشمل المشاريع مجال الاتصالات وتقنية المعلومات بواقع اربعة مشاريع وبتكلفة 103ملايين و516 الف ريال, وثلاثة مشاريع في مجال الكهرباء بتكلفة 462 مليون ريال, وثلاثة مشاريع في مجال التعليم الفني والتدريب المهني بتكلفة مليار و700 مليون ريال, و8 مشاريع في مجال الشباب والرياضة بتكلفة مليار و503 ملايين و939 ألف ريال, فيما تتوزعت بقية المشاريع على مجالات الثقافة والسياحة والقضاء. وقال الزيكم: إن محافظة المحويت تمكنت خلال السنوات الماضية منذ تطبيق نظام السلطة المحلية من انجاز مئات المشاريع الخدمية والتنموية في شتى المجالات, بحيث اصبحت هذه المنجزات والمكاسب شواهد إثبات حقيقية تؤكد صدق نجاح هذه التجربة, وفاعلية مايتم تنفيذه من البرامج والخطط المحلية الهادفة الى تطوير ورقي المجتمعات المحلية وتحقيق الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي والثقافي الذي ينشده جميع ابناء المحافظة». إلى ذلك قال مدير عام مديرية جهران محافظة ذمار أحمد عباد المصقري: إن المديرية ستشهد افتتاح ووضع حجر الأساس ل16 مشروعاً بتكلفة ثلاثة مليارات و313 مليوناً و616 ألف ريال خلال الاحتفالات بالعيد الوطني العشرين للجمهورية اليمنية 22 مايو. وأوضح المصقري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه سيتم افتتاح ثمانية مشاريع بتكلفة مليارين و465 مليوناً و564 ألف ريال, تشمل خمسة في مجال التربية والتعليم في مدينة معبر ومنطقة رصابة, وكذا توسعة طريق نقيل يسلح – معبر وإنارة مداخل مدينة معبر مركز المديرية , وحاجز مائي بمنطقة هجرة معبر, واستكمال مشروع مياه منطقة بيت الضبياني وتأهيل مشروع مياه منطقتي الحلة والقبة. ولفت الى ان المشاريع التي سيتم وضع حجر الأساس لها ثمانية بتكلفة 848 مليوناً و45 ألف ريال, تشمل بناء أربع وحدات صحية بمناطق ضاف وشناضب وعسم, والشرارة, وترميم مستشفى رصابة وتسويره ومشروع توسعة طريق رصابة – ذمار وتأهيل مشروع مياه منطقة ضاف إضافة إلى مشروع مرتبط بالأوقاف. ونوه مدير عام مديرية جهران بتعاون قيادة المحافظة والسلطة المحلية مع متطلبات تنمية المديرية والمشاريع التي تحتاج إليها. إلى ذلك قال مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة ذمار الدكتور عبد السلام الأحصب أن إجمالي الإنفاق الحكومي على مشاريع الصحة بالمحافظة خلال العشر السنوات الماضية بلغ مليارين و96 مليوناً و46 ألف ريال، خصصت لبناء وحدات ومراكز صحية ومرفقاتها في كل مديريات المحافظة إضافة إلى بعض المستشفيات الريفية والعامة . وبين الأحصب لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) أن محافظة ذمار ستشهد خلال الاحتفال بالعيد الوطني العشرين للجمهورية اليمنية 22 مايو، افتتاح ووضع حجر الأساس لخمسة وعشرين مشروعاً صحياً في مختلف المديريات بتكلفة 534 مليوناً و28 ألف ريال. وبين أنه سيتم افتتاح ثلاثة مشاريع خاصة بتأهيل وتوسعة المخزن الإقليمي للأدوية في مدينة ذمار بتكلفة 22 مليوناً و531 ألف ريال، ووحدة صحية في منطقة ليسان بمديرية الحدأ بتكلفة 9 ملايين و374 ألف ريال، ووحدة صحية مع ملحقاتها في منطقة عساق بني رفيع مديرية عتمة بتكلفة 13 مليوناً و596 ريالاً. لافتاً إلى أنه سيتم وضع حجر الأساس ل 22 مشروعاً بتكلفة 488 مليوناً و528 ألف ريال، منها بناء مراكز ووحدات صحية جديدة وترميم مستشفى رصابة وإضافة غرفة عمليات لمستشفى الأحد في مديرية وصاب السافل، والمشاريع الأخرى مرتبطة بالتوسعة وبناء أسوار لبعض المرافق الصحية . وأكد الدكتور الأحصب أن الخدمات الصحية في المحافظة شهدت وتشهد قفزات نوعية، حيث صدر قرار جمهوري العام الماضي بترفيع مستشفى ذمار العام إلى مستوى الهيئة تمهيداً لتوسيع خدماته وتطوير منشآته ومرافقه ليصبح بذلك مستشفى نموذجياً بما سيقدمه من خدمات علاجية وصحية وإجراء مختلف العمليات الكبرى والصغرى .