أموتُ فيها ولا أصْغي لِمَنْ عَتَبَا وأشهدُ الله لا مِزْحاً ولا كَذِبَا لو خيروني ما اخترت السِّوى أبَداً أو عاَتبوني لا أصغي لِمَنْ عَتَبَا والله إن هواها في الحشا وكذا بين الحنايا وفي قلبي نمَا ورَبَا حار الأنام بمعناها ورونقها فقلت مهلاً.. هي الآمال مُنْذُ صِبَا دلّوعة القلب رجواه صبابته نهّابَةُ العقل فيها اللُّطفُ ريحُ صَبَا هي المحاسن تأتيها وتقصدها هي المعاني حوت في طيّها عجبا أحبها حب ممزوج بماءٍ وفاً وفي دمي ساح هذا الحب وانسكبا لَمْلَمُت جرحيَ ذي بالهجر لازَمَنِي هجرُ الحبيبةِ عامٌ.. هدّني نصَبَا يا مرحباً بالتي جاءت تغازلني برقةٍ أذهلَتْ غُجْماً كذا عَرَبَا محجوبة منذ عامٍ كي تذوّبني شوقاً.. وأمّا شذاها عَقّها وأبَا نعم أتتني في مايو تُبعثُرني شعراً ونثراً وأنِغاماً كذا طربا لكن فطرته هزت مشاعره حبَّا لوحدة مايو.. هكذا النجبا مبروك وحدة مايو يا علي كذا مبروك شعبك من زاهى بكَ الشهبا هذا وصلّ على المختار سيدنا محمدٍ وكذا آلٍ ومن صحبا