طالب نخبة من الأكاديميين والباحثين بالإسراع في تعديل قانون «الحق الفكري» ليشمل تنظيم كافة أنواع الملكية الفكرية وتسهيل إجراءات تسجيل الأعمال الإبداعية المختلفة، ويضع العقوبات المناسبة والرادعة للحد من انتهاكات الملكية الفكرية. جاء ذلك في الأمسية الثقافية التي نظمها المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) يوم أمس بصنعاء حول (الملكية الفكرية)، حيث ناقشت الأمسية ورقتي عمل؛ الأولى لأستاذ القانون الدولي بجامعة المستقبل خبير الملكية الفكرية الدكتور حميد اللهبي بعنوان (الملكية الفكرية وتنمية القدرات الإبداعية)، والثانية لمدير عام مجموعة نيوسنس للتنمية والاستشارات وبرنامج الإبداع الاستثماري ابتسام الخولاني بعنوان (دور تنمية القدرات والإبداع في التنمية)، تضمنت الورقة الأولى: تعريف الملكية الفكرية، تقسيمها, حق المؤلف، معنى التعدي على الحقوق الفكرية وكيفية إثباتها وحمايتها وعقوباتها، علاقة الملكية الفكرية بتنمية القدرات الإبداعية. وتضمنت الورقة الثانية مفهوم الإبداع والفرق بينه وبين الاختراع والابتكار , ومجالاتهما ودورهما التكنولوجي في التنمية, أهمية الابتكار, مستويات وعناصر الإبداع, أهمية تنمية القدرات الإبداعية, وضع المخترع والاختراع في العالم العربي والإسلامي, الملكية الفكرية وأسباب الاهتمام بها. وأكدت الأمسية التي شارك فيها عدد من الأكاديميين والباحثين أهمية نشر ثقافة الملكية الفكرية ومفاهيمها الصحيحة باعتبارها عصب التنمية البشرية الشاملة، مشددين على ضرورة تلقينها للطلاب في مراحل التعليم باعتبارهم مبدعي ومؤلفي ومخترعي المستقبل.