(3-2) عدّدنا القليل جدا من خواص صمغ النحل العلاجية، من حيث أنه يعد مضاداً حيوياً طبيعياً واسعاً الطيف، ويحسن عمل جهاز المناعة. ونضيف هنا التالي: يعتقد علماء أن صمغ النحل مضاد للسرطان من حيث أنه يثبط نمو الخلايا السرطانية في الأمعاء الغليظة (سرطان القولون) كما في الدم (اللوكيميا)، وفي العموم فهو يفيد في علاج بعض أمراض المعدة وقرحة المعدة والإثنى عشر والأمعاء الدقيقة والغليظة. ويساعد في إفراز الصفراء التي تهضم الدهون. كما انه مفيد في مقاومة بعض الأمراض الجلدية ويمنع تكون سرطان الجلد. وهو مقوي ومجدد للجلد والأغشية المخاطية الداخلية. كما أنه يفيد في علاج أمراض الفم والأذن والحنجرة والأنفلونزا، ويساعد على منع القصور التنفسي الحاد. كما يفيد في علاج أمراض الغدة الدرقية. وفي علاج الإكزيما المزمنة. وهو مفيد لالتهابات المفاصل والحمى الروماتيزمية وعلاج التهابات الجهاز العضلي المفصلي، إذ أنه يضبط صنع الكولاجين والإلاسِتين (يدخلان في بناء الغضاريف والأربطة وفي بناء الخلايا المرنة للجلد والشعيرات الدموية)، كما انه يستعمل موضعيا في علاج التهاب المفاصل والتهابات الجهاز العضلي المفصلي. ويستخدم كدهان موضعي لحب الشباب، الدُّمل، الخراج، أمراض فطرية جلدية عميقة، الإكزيما، التقيح الجلدي. وفي علاج الجروح والقطوع والتسلخات والحروق، فهو يساعد على تكوين الأنسجة وسرعة التئام الجروح. كما أن صمغ النحل يقلل من إرتفاع ضغط الدم. ويمكن استعماله كمضاد للحساسية بشكل عام إذ تبين أنه يزيد قدرة الدم على تثبيط الهستامين. ويدخل في تركيب المطهرات المستخدمة في العمليات الجراحية. [email protected]