اختتمت جامعة صنعاء أمس فعاليات المهرجان الثقافي البيئي الرابع والدورة التدريبية الثالثة التي أقيمت على هامشه في مجال التوعية والإعلام البيئي.. وهدف المهرجان الذي نظمته نيابة رئاسة الجامعة لشئون الطلاب لمدة تسعة أيام إلى تعزيز وعي الطلاب حول قضايا البيئة ومرتكزات السلوك الايجابي للحفاظ عليها وتنمية مواردها وتفعيل دور المجتمع في ديمومة نظافتها.. وفي الاختتام أكد نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية الدكتور أحمد الكبسي أهمية الرسالة التي حققها المهرجان وما تضمنه من فقرات وأنشطة أسهمت في رفع اهتمام الطلاب والمشاركين بالبيئة وما يتعلق بها من أنشطة توعوية وتعريفية. وحث الدكتور الكبسي الطلاب على تجسيد مظهر حضاري من خلال الحفاظ على نظافة الجامعة كبيئة يمارسون فيها نشاطهم وعدم التعامل بعشوائية تفسد مظهرها الجمالي.. فيما أشار رئيس ملتقى شباب البيئة الاجتماعي يحيى الغمري إلى أن هذا المهرجان يمثل احتفالاً باليوم العالمي للبيئة.. لافتاً إلى حرص الملتقى على تفعيل الانشطة المعززة لوعي المجتمع تجاه قضايا البيئة ومتطلبات الحفاظ عليها.. وأشاد بجهود رئاسة الجامعة في رعاية المهرجان وفعالياته حتى خرج بهذا المستوى من النجاح وتحقيق الاهداف.. فيما نوهت كلمة المشاركين من قبل هناء الوجيه بالاستفادة الكبيرة التي تلقاها الطلاب المشاركون في المهرجان والدورة التي أقيمت على هامشه، وما حملوه من رسالة تمخضت عن مفرداتها سيعملون على أدائها بما يعزز القيم الحضارية للمجتمع في التعامل مع البيئة ونظافتها. وتضمنت فقرات الاختتام عرضاً مسرحياً لفرقة مسرح الجامعة عالجت السلوك العشوائي في التعامل مع البيئة وعدم الحفاظ عليها.. وجرى في الختام تكريم المتعاونين والمبرزين والمشاركين في المهرجان والدورة، بحضور جمع من أساتذة كلية التربية، والطلاب. إلى ذلك اختتمت أمس بجامعة صنعاء ورشة العمل الخاصة ب«برنامج إعداد معلم الصفوف الأولى 4-1 من مرحلة التعليم الأساسي في الجمهورية اليمنية» التي تنظمها كلية التربية بالجامعة لمدة يومين. وهدفت الورشة التي أقيمت بالتنسيق مع صندوق تحسين البرامج الجامعية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى مناقشة المشروع المقترح لبرنامج معلمي الصفوف الأولى وإثرائه بالآراء والمقترحات من قبل 50 أستاذاً جامعياً وباحثين مشاركين في الورشة من الوزارة والجامعة.. وركزت الندوة على بحث مدى الحاجة إلى هذا البرنامج، ودور الجامعة والجهة المستفيدة في تفعيله، واستعراض تطور البرامج المشابهة في اعداد معلم المجال والصف وجوانبها الايجابية ومعوقاتها. وبحث المشاركون التصورات الخاصة بمكونات البرنامج، ودور الكليات الفرعية في استخدامه .. وخلصوا إلى جملة من النقاط التي يجب الاهتمام بها من قبل الجهات المعنية لإيجاد برنامج فاعل لإعداد معلمي الصفوف الأولى وبما يضمن توفير مخرجات بكفاءة عالية تسهم في رفع مستوى التعليم.. وأكدوا ضرورة التنسيق بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم لتوحيد برامج كليات التربية في مقدمتها برامج معلم الصف، وأن يراعي واضعو هذا البرامج الترابط والتسلسل بين متطلبات إعداد معلمي مرحلة ما قبل المدرسة ومعلمي المجال. ونوهوا بضرورة اجراء دراسات ميدانية للتعرف على واقع تنفيذ المناهج والممارسة التدريسية في الصفوف الأولى من التعليم الأساسي وعلى تجربة وزارة التربية في تدريب معلمي هذه الصفوف وأهم النتائج التي خرجت بها هذه التجربة. وألقيت في الاختتام كلمتان من قبل مدير مركز البحوث والتطوير التربوي بوزارة التربية والتعليم الدكتور صالح الصوفي ورئيس فريق إعداد البرنامج الدكتور أحمد شمسان أكدا فيهما ضرورة تحقيق شراكة فاعلة لإنجاج البرنامج وتحقيق أهدافه الرامية إلى خدمة التعليم وتطوير كفاءات وأداء المدرسين.