نظم القطاع النسائي بالهيئة الشعبية لمناصرة الشعب الفلسطيني أمس فعالية جماهيرية نسائية تحت شعار «أحرار أسطول الحرية». وفي الفعالية استعرض الداعية الإسلامي الدكتور وجدي غنيم الجرائم والغطرسة الصهيونية التي ترتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والحصار المفروض على القطاع منذ أربع سنوات. وقال غنيم : إن اعتداء إسرائيل العسكري على أسطول الحرية في المياه الدولية، اعتداء على الإنسانية والحرية وضد المبادرات الإنسانية لنشطاء العالم الذين أرادوا كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة . وأضاف: لقد تعودنا على قرارات الشجب والإدانة ولكن على الأمة العربية والإسلامية استشعار المسؤولية أمام الله تعلى في إنقاذ مليون ونصف المليون من الحصار الظالم من قبل الكيان الإسرائيلي .. موضحاً أن التنديدات الشكلية لا تكفي لردع إسرائيل، لأن الأمر يتعلق بتحدٍ صارخ للمجتمع الدولي.. وحمّل الدكتور وجدي غنيم الأنظمة العربية مسئولية التباطؤ تجاه القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى الشريف، لافتاً الى الاعتداءات والغطرسة الصهيونية المتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني وعملية الاغتيال الوحشية التي تقوم بها بالطائرات الحربية والصواريخ البالستية ضد الأطفال والنساء والشيوخ. وأشار الى التعذيب الذي تلقاه المشاركون في أسطول الحرية والتحقيقات المشددة والاستفزازات فضلا عن التهويل والتهديد بالتصفية الجسدية لهم والذي لم يكن متوقعا ولم يؤخذ في الحسبان .. مطالبا الدول العربية بتسيير العديد من القوافل لكسر الحصار الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والأخذ بالأسباب واتخاذ مواقف قوية وعدم الوقوف موقف المتفرجين. من جانبه أشار عضو مجلس النواب محمد الحزمي إلى المعاناة التي تعرض لها مع زملائه المشاركين في أسطول الحرية بعد محاصرته والسيطرة عليه وإخراج جميع من بداخله واقتيادهم إلى سجون الاحتلال وإجراء التحقيقات .. مستعرضاً في سياق حديثه الخطوات التي قام بها النشطاء منذ انطلاق أسطول الحرية من إسطنبول بتركيا واقترابه ميناء غزة واعتداء إسرائيل على جميع النشطاء . ونوه بدور المرأة اليمنية في استمرار صمود المقاومة في فلسطين وقطاع غزة وكسر الحصار الإسرائيلي على القطاع من خلال ما تقدمه من دعم متواصل وما تجود به النساء من أموال عينية تساهم في التخفيف عن المحاصرين.