قال أمين عام المجلس المحلي بتعز محمد أحمد الحاج: إن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد العمال وأبنائها المخلصين.. وأكد الحاج في الاحتفال الذي نظمته المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية بتعز لتكريم 31عاملاً وعاملة من كوادرها المبرزين والمتقاعدين – أن التكريم هو عرفان بجهود المبدعين والمثابرين الذين أفنوا حياتهم في خدمة وطنهم. مشيراً إلى أن الإنسان يظل قيمة أخلاقية وأدبية ومهنية ويظل ذاكرة الجيل والأسرة المهنية في كل زمان ومكان حتى إذا غادر منصبه أو مهنته.. وأشاد أمين عام المجلس المحلي بكل المخلصين لوطنهم ولتنميته على جهودهم وجدهم الذين رسموا النجاحات وسطروه اليوم ونلمسه في مجال الاتصالات. مدير عام مؤسسة الاتصالات بالمحافظة صالح الصبري أكد من جانبه أن تكريم المبرزين والمتقاعدين هو عرفان واستحقاق لجهودهم وحياتهم التي قضوها في عملهم بالاتصالات. منوهاً أن هذا التكريم أصبح تقليداً سنوياً منذ مطلع الثمانينيات وقال: لاننسى أن زملاءنا يعملون في جبال المحافظة ووديانها وسهولها ولهم منا الشكر والتقدير.. وأشار مدير عام الاتصالات إلى أن اهتمام الوزارة هو الدافع والقوي والمستمر لمزيد من العمل والإنجاز بعد ذلك قام الأمين العام ومدير فرع مؤسسة الاتصالات بتوزيع الشهادات والجوائز على المكرمين. من جهة أخرى تنوعت فعاليات اليوم الثامن لمهرجان الرياحين الكرنفالي الثقافي الأول والذي ينظم بدعم من الأخ شوقي أحمد هائل، ما بين مسابقات شعبية ومهاجل وزوامل والرقص الشعبي.. حيث افتتحت صباح أمس بحديقة التعاون مسابقة الألعاب الشعبية بمشاركة 13 مديرية وثلاث مدارس (صينة، الكويت، الحمزة) وقدمت في اليوم الأول للمسابقة عدد من الألعاب من الموروث الشعبي لأربع مديريات، فقد شاركت مديرية المخا بلعبة “قادي قدا” و“عظيمو سرى” ومديرية خدير قدمت لعبة “الوريج” و “الحجنجل”، أما مديرية صالة فقدمت لعبة “كبة الطيار” و“الباب” وشاركت مديرية صبر الموادم بلعبة “النمر يابو النمارة” و “الذيب الذيب” التي شاركت بها أيضاً مديرية سامع ومدرسة الكويت شاركت ب “ياوردة” و “الكوفية الخضراء”.. وكشفت الألعاب مدى الثراء الذي تزخر به مديريات المحافظة وهو ما يدعونا للمحافظة عليها.. وفي نفس السياق أقيمت مساء أمس بفندق جبل صبر فعاليات المهاجل والزوامل والرقص الشعبي شاركت فيها الأربع المديريات السابقة.. وقد ردد المشاركون أغاني وأهازيج وزوامل جماعية تردد أثناء العمل سواء كانت في الحقول الزراعية أو مواقع البناء وأبرزت المشاركات عروض الموروث الشعبي والفني الذي يجسده مشهد لعرس شعبي، بالإضافة إلى رقصات شعبية لشباب أثناء الزفة، وتعد هذه الأهازيج والمهاجل أنماطاً شعرية ملتصقة بالإنسان تعبر عن همومه وأفراحه وابتهاجاته.