وقع أمس بوزارة التربية والتعليم على اتفاقية المرحلة الثانية من برنامج توسيع المبادرة المحلية لتطوير تعليم الفتاة (بريدج) بين الوزارة والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا). تنص الاتفاقية التي وقعها وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي والممثل المقيم للوكالة اليابانيةبصنعاء تاكشي كوموري على ان يدعم البرنامج 70 مدرسة في سبع مديريات بمحافظة ذمار عبر تقديم مبلغ 300 الف ريال لكل مدرسة خلال العام الدراسي 2010 2011م وعلى ان تتحمل الوزارة خلال العام الدراسي 2011 2012م نسبة 30 بالمئة من هذا الدعم. كما نصت الاتفاقية على تطبيق الدليل الموحد للتحسين الشامل للمدرسة كأداة للإدارة التشاركية للتخطيط والادارة المالية الى جانب تقديم الدعم المالي والفني لليمن كدولة مرشحة لتحقيق الأهداف التعليمية الإنمائية للألفية . كان الوزير الجوفي ناقش مع لجنة التنسيق المشتركة لبرنامج توسيع المبادرة المحلية وتطوير تعليم الفتاة “بريدج” وقيادة الوزارة ،الانشطة والبرامج المتعلقة بتعليم الفتاة ومدى إسهامها في زيادة معدلات الالتحاق في اوساط الإناث. وجرى خلال الاجتماع الاستماع الى تقرير الوفد التربوي برئاسة وكيل وزارة التربية لقطاع التعليم محمد طواف الذي زار اليابان خلال الاسابيع الماضية حول التجربة اليابانية ومدى الاستفادة منها . اشتمل التقرير على جملة من الانشطة الصفية واللاصفية في المدارس اليابانية ودورها في تنمية ميول واتجاهات مواهب الطلاب ومعرفة أنظمة المعلومات في سياسة التعليم الاساسي وعملية التعلم الذاتي في الصف من خلال عمل مجموعات للتعزيز الذاتي وبناء قدرات الطلاب وكذا الخبرات التي اكتسبها الفريق في التوجهات السياسية الداعمة لتعليم الفتاة وفهم النظام والمبادرات المحلية والمهام والادوار ومصادر التمويل في كافة المستويات الإدارية التعليمية المركزية والمحلية في اليابان. وفي الاجتماع اشار الممثل المقيم للوكالة اليابانية الى اهمية تنسيق الجهود لإنجاح المرحلة الثانية من برنامج توسيع المبادرة المحلية لتطوير تعليم الفتاة “بريدج” بمحافظة ذمار ، مؤكداً مواصلة دعم بلاده لهذا البرنامج لما من شأنه الإسهام في القضاء على الفجوة بين الجنسين.. إلى ذلك بحث وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي أمس مع السفير الأمريكي بصنعاء ستيفن سيش جملة من القضايا المتصلة بتعزيز التعاون القائم بين اليمن والولايات المتحدةالامريكية في مجال التعليم. وناقش اللقاء مجالات التعاون التربوي والتعليمي وسبل تطويرها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين. وفي اللقاء ثمن الوزير الجوفي جهود السفير الامريكي في دعم برامج التعليم في اليمن ومالها من أثر ايجابي في تحسين نوعية التعليم. من جانبه اكد السفير الامريكي مواصلة دعم بلاده لقطاع التعليم بما يمكنها من تحقيق اهداف الالفية للتنمية.