بدأت أمس بتعز ورشة عمل خاصة بإعداد ومتابعة الخطط الميدانية حول تعليم الفتاة والتي ينظمها مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد بالتعاون مع منظمة اليونيسيف وبمشاركة 75 مشاركاً ومشاركة من الخطباء والمرشدات الدينيات بمحافظتي تعز واب .. وفي افتتاح الورشة التي تستمر ثلاثة أيام أشار وكيل المحافظة عبدالله أحمد أمير إلى أن الإسلام أعطى المرأة خصوصية في التعامل معها والأخذ بيدها نحو شراكة حقيقية فاعلة من أجل بناء وتنمية الوطن في مختلف المجالات. وقال: إن الدين الإسلامي كان سباقا في الاهتمام بقضايا المرأة واستشعاراً للمسؤولية الوطنية والانتماء للوطن وهو ما يتطلب صقل مواهب المرأة وتنميتها بما يخدم دينها ووطنها وأمتها وعدم جرها وراء الثقافات الدخيلة التي تهدم أكثر مما تبني والاستفادة من كل ثقافة تهتم بقدرات وإمكانيات المرأة في صنع التحولات إلى الأفضل”.. ونوه بالاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمرأة ودروها الفاعل في صنع حاضر ومستقبل الأجيال.. من جانبه أوضح مدير مكتب الأوقاف عبده محمد حسان أن الهدف من الورشة هو تقييم أداء تعليم المرأة في المرحلة السابقة ووضع الخطط الكفيلة في تفعيل البرامج الخاصة والكفيلة في جذب المرأة للتعليم.. مبيناً أن هذه الورشة تأتي متزامنة مع اليوم العالمي للسكان والتي من خلالها يسعى المكتب إلى تحقيق التوازن بين تعليم الفتيان والفتيات.