دعا وزير الاوقاف والارشاد حمود عبدالحميد الهتار, الخطباء والمرشدين والمرشدات, الى القيام بدورهم المأمول في توعية وتنوير المجتمع حول تشجيع تعليم الفتاة، باعتباره حق من حقوقها الحياتية التي كفلتها الشريعة الاسلامية الغراء . وأشار الوزير الهتار في افتتاح ورشة العمل الخاصة بإقرار دليل الخطباء والمرشدين حول تعليم الفتاة اليوم الاربعاء في صنعاء إلى دور وزارة الأوقاف والإرشاد فيما يخص التوعية المجتمعية بأهمية تعليم الفتاة، وما قام به مركز الدراسات والبحوث في الوزارة من من جهود كبيرة وفاعلة في هذا الخصوص من خلال إعداد وتنظيم دورات وورشة عمل متخصصة، وتنفيذ دراسات وبحوث هادفة على درجة من الأهمية. وأكد الهتار أن المرأة اليمنية نالت حظا كبيرا من الإهتمام والرعاية من قبل الدولة وأصبحت شريكا فاعلا في مختلف المجالات الحياتية... فتا الى انها تمارس حقوقها السياسية ووصلت إلى عضوية المبرلمان ومراتب عليا في السلم القضائي، وأصبحت عضوا في مجلس الوزراء. ونوه وزير الاوقاف والارشاد بمستوى التعاون القائم بين الوزارة ومنظمة اليونيسف في العديد من المجالات، خاصة في مجال تعليم الفتاة, مشيدا بما تحقق من خطوات ونتائج هامة في مجال تعليم الفتاة وما تبذل من جهود في هذا المجال. من جانبها أشارت مسؤول الإعلام بمكتب منظمة اليونيسف نسيم الرحمن، إلى أن تعليم الفتاة واجب ديني وضرورة إنسانية باعتبار المرأة أهم حلقات التكوين الإجتماعي وأهم عناصر بناء الأسرة الفاعلة. واكدت نسيم الرحمن دور المرأة المتعلمة في عملية التنمية الإجتماعية وتطوير وتصحيح المفاهيم الحياتية من خلال تعزيز السلوكيات والمبادئ التربوية السليمة وثقافة التحرر من الأمية وأثارها السلبية المعيقة للنهوض الإجتماعي. ويشارك في الورشة التي تنفذها وحدة تعليم الفتاة بوزارة الأوقاف والإرشاد بالتعاون مع منظمة اليونيسف على مدى يومين قيادات إرشادية وممثلين عن الجهات ذات العلاقة من أمانة العاصمة ومحافظات (الحديدة، الضالع، لحج، أبين، إب، تعز، صنعاء، حضرموت).