فوق السرير نموسية, تحبس أنفاسنا, وتكبت أحلامنا لتحمينا من الناموس القابع خلف الستائر, بلا جدوى. فوق الناموسية سقف الغرف الأسمنتي الذي يحجب عنا شمس النهار الدافئة في ايام الشتاء الجافة، فوق سقف الغرفة تطبق على أنفاسنا سحب سوداء لا تحمل لنا أي خير، فوق السحب السوداء غلاف جوي انقطعت أنفاسه من عبث سكان الأرض, فبالله كيف تهرب انفاسنا الثكلى واحلامنا العطشى لنسمات الحرية لتخترق هذه الحُجُب وتحلق فى أعالي السماء!