يلعب بحماس وينتقل بخفة ترافقه الكرة ليضع هجمة تشعل المدرجات وتغازل كراته المرمى باستمرار...ليولد العشق بهدف متألق للاعب متألق جداً.. إنه الكابتن نشوان عبدالعزيز علي الهجام من مواليد 1984م خريج المعهد الوطني متزوج ولديه بنت اسمها أسيل رقمه المفضل “19”لعب مع المنتخب الوطني 21مباراة دولية أحرز فيها عشرة أهداف. «الجمهورية» التقته وأجرت معه الحوار التالي: متى تأكدت بأن كرة القدم هي الهواية التي سترافقك؟ في البداية كانت هواية في المرحلة السنية ولكن عندما وصلت للفريق الأول في الشعب أدركت أن كرة القدم سوف ترافقني كثيراً؟ ما شعورك عندما انضممت إلى نادي شعب إب؟ شعور جميل وفرحت عندما قبلت في الفئات العمرية للشعب ولكن عندما وصلت إلى صفوف الفريق الأول بالنادي شعرت بالفخر والقوة وكذا المسئولية التي على عاتقي لتشريف ناد كبير بحجم العنيد الشعباوي فشعب إب كبير ببطولاته ورؤسائه وإدارييه المتعاقبين على النادي وأيضاً الجمعية العمومية للنادي الكبير ومدربيه ولاعبيه النجوم الذين رفعوا اسم العنيد وأيضاً الجمهور الوفي الغالي في اليمن وخارجه والحمدلله أني شرفت النادي ومثلته خارجياً مع المنتخب والنادي والحمدلله. ما سر صفقة انتقالك من الشعب إلى العروبة وما تفاصيلها؟ ليس هناك سر وعمري ما تخيلت ولا توقعت منذ انضمامي لصفوف الشعب خلال العشر السنوات لم أشعر بأني سأنتقل للعب في ناد آخر فقد جاءتني خلال العشر سنوات مع الشعب عدة عروض ومن أندية كبيرة ولم يكن النادي حينها يوافق على أي عرض ولهذا لم أتوقع أن ألعب بناد آخر غير العنيد..أما سبب انتقالي فقد كان هناك ثلاثة أندية ومن بينها العروبة فتحدثت مع الكابتن القدير أحمد علي قاسم مدرب العروبة فهو الأب الروحي والمرجعية لي وبعد ذلك تواصلوا مع إدارة نادي العروبة واتفقنا وهي فرصة أن أشكر نادي العروبة على ثقته بي ممثلة بالأخ يحيى محمد عبدالله صالح وأيضاً إدارة نادي العروبة والجهاز الفني لنادي العروبة ولاعبي النادي والذين ساعدوني كثيراً. ماهي أجمل مباراة أظهرت مستواك؟ هناك مباريات ومواسم كثيرة أظهرت فيها مستواي المعهود وهناك مباريات معدودة لم أظهر بالمستوى المطلوب بسبب إصابة أو سوء حظ. ماذا يعكر مزاج الكابتن نشوان الهجام؟ يعكر مزاجي نكران الجميل والغيبة والنميمة من وراء الشخص والجحود على انجازاتي من بطولات وتحويل المثابرة والاجتهاد إلى إساءات وأيضاً تعيين الشخص غير المناسب في المكان الذي لا يستحقه. ما الذي يحتاجه الشخص ليصبح ناجحاً وهل من الضروري أن يولد عشق الكرة لتصبح لاعباً؟ من الضروري أن يكون هناك عشق لكرة القدم وأيضاً يتطلب النجاح الاجتهاد والتعلم لتطوير المهارات والأهم الالتزام بكل الواجبات والتوفيق من الله عزوجل. كثير ما نحتاج للتفاؤل بالحياة ماذا تقول؟! من أهم الصفات المطلوبة في الحياة هي التفاؤل ومن دونه لن نستطيع تحقيق الأهداف التي نسعى إليها فعندما تتفاءل فإنك تنجز أي عمل تقوم به وشعاري “تفاءل بالخير تجده”. عندما تضيع منك فرصة تسجيل هدف أو تمريرة حاسمة كيف تتعامل مع الموقف؟ أحاول تأدية مهامي بأكمل وجه وعندما أضيع فرصة أو تمريرة أحاول تعويضها. كيف يواجه الكابتن الجمهور في حالة الفوز أو الخسارة؟ في حالة الفوز اخرج مع الجمهور وانبسط معهم وفي الخسارة اتحمل زعلهم واجتهد لكي أعيد لهم الفرحة مرة أخرى. بصراحة كيف تقيّم الرياضة في اليمن؟! هناك تطور ملحوظ وكبير في ناحية البنية التحتية وأيضاً تطبيق الاحتراف وهناك جهد يبذله الاتحاد العام لكرة القدم وعلى رأسهم الشيخ أحمد العيسي رئيس الاتحاد في تطوير كرة القدم في اليمن. خليجي 20 حلم صعب المنال هل لديك رأي آخر؟ خليجي 20 ليس صعب أنما نحن لانطالب المنتخب الوطني والجهاز الفني للمنتخب واتحاد كرة القدم بالبطولة أنما أن يظهر بالمستوى الجيد ويتأهل للدور الثاني إن شاء الله. هل كانت مباريات كأس العالم عادلة بالنسبة من وجهة نظرك وما الفريق الذي راهنت عليه؟ أغلب نتائج المباريات غير عادلة والفريق الذي راهنت عليه هو البرازيل ولم يكن محظوظاً. ماهي مشاريعك المستقبلية وهل تحلم بالاحتراف خارج الوطن؟ مشاريعي أن أتوفق باختيار النادي الذي سوف انتقل إليه من العروض التي جاءتني بعد انتهاء عقدي مع العروبة وأحلم بالاحتراف خارج الوطن.ومن حق أي لاعب أن يحلم بالاحتراف خارج الوطن. لو طلبنا منك تشكيلة للمنتخب الوطني فمن ترشح لخليجي 20؟ هناك لاعبون كثر باستطاعتهم اللعب في المنتخب الوطني وأنا من وجهة نظري أن الفترة الحالية تحتاج الخبرة والنضوج الكروي ومن مثل المنتخب في عدة مناسبات يستفاد من خبرته في البطولات التي شارك فيها فهناك سالم عوض ومحمد صالح ومحمد العماري وحمادة الوادي وياسر البعداني ومحمد الصلاط وهيثم الأصبحي وأكرم الصلوي وأكرم الورافي وفكري الحبيشي وعلي النونو ومع أحترامي لجميع لاعبي المنتخب الوطني الحاليين. من هو المدرب الذي يمكنه تحقيق شيء للكرة اليمنية؟ هناك عدة مدربين يمنيين أكفاء بإمكانهم تقديم الكثير للمنتخب الوطني ليستفيد الوطن من قدراتهم وهناك شيخ المدربين الكابتن رابح سعدان المدرب الجزائري الذي استفادت الكرة اليمنية منه في السابق. مع من يجد الكابتن نشوان نفسه في الملعب؟ أجد نفسي مع كل الزملاء وبالذات المجتهدين. لاعبون تحلم اللعب إلى جانبهم وآخرين تعلمت منهم؟ أحب اللعب أمام من تميز في صناعة الألعاب وهم كثيرون وقد استفدت من الكابتن علي النونو والكابتن فكري الحبيشي ومدرب منتخب الشباب الألماني فبتلر. بماذا يخصنا الكابتن ليكون حصرياً بلقائنا به؟ أعد كل المهتمين أني سأكون أفضل وأقدم بالموسم القادم الأفضل وسوف أظهر بفانيلا جديدة لناد كبير. ماذا يعني لك الوطن والمرأة والشباب؟ - الوطن بيتي الكبير عزي وشرفي وجاهي وقوتي وخط أحمر. - المرأة نصف الرجل وهي الأم والأخت والزوجة والابنة والأم مدرسة إذا أعددتها أعدت شعب طيب الأعراق.. فوراء كل رجل عظيم امرأة. - الشباب كل المستقبل وبالخصوص مستقبل الوطن. متى يعود الكابتن إلى شعب إب؟ برغم حبي لشعب إب وإدارته ولاعبيه وجمهوره وحماسي للعب في النادي إلا أن الجو المحيط بالنادي لايشجع عودتي إليه. كلمة لاناس وقفوا ودعموا الكابتن نشوان في مسيرته على الصعيد العملي والرياضي. أود أن أشكر كل من ساعد ووقف مع نشوان منذ البداية وإلى اليوم ابتداء بوالدي الفاضل رحمه الله ووالدتي الفاضلة واخوتي جميعاً والشيخ عبدالواحد صلاح والشيخ حزام الأشول والمرحوم علي يسلم والشيخ علي جلب والأخ الفاضل حافظ معياد والشكر الجزيل للكابتن علي قاسم والجمهور خصوصاً شعب إب الغالي جداً على قلبي لوقوفهم معي.