تبدأ اليوم في صنعاء ورشة العمل الخاصة ب«جاهزية الأجيال القادمة لولوج مجتمع المعرفة.. حالة اليمن» التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الإماراتية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم. .ويأتي تنظيم هذه الورشة، في إطار إعداد «تقرير المعرفة العربي 2010 - 2011.. إعداد الأجيال القادمة لمجتمع المعرفة»، وهو التقرير الثاني الذي تنفذه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بالشراكة مع المكتب العربي لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، بهدف دعم الجهود العربية والعالمية في بناء مجتمع واقتصاد المعرفة كمدخل أساسي للإصلاح والتنمية في المنطقة العربية..ويعتمد هذا التقرير في إعداده، على دراسات ميدانية في خمس دول عربية، علاوة على الدراسة والاستقصاء العام لحال بناء الأجيال القادمة في المنطقة العربية ككل، وتمثل اليمن واحدة من دراسات الحالة، بالإضافة إلى كل من الإمارات،مصر، الأردن والمغرب. وكان تقرير المعرفة العربي للعام 2009، بعنوان «نحو تواصل معرفي منتج»،قد وضع الإنسان العربي في قلب عمليات بناء مجتمع المعرفة المأمول ضمن الإطار الأوسع والهدف الأسمى المتمثل في تحقيق التنمية المستدامة. وشدد التقرير على ضرورة بناء الكتلة الحرجة من رأس المال المعرفي، المؤهل والقادر معرفياً لقيادة عمليات إقامة مجتمع واقتصاد المعرفة، لافتاً إلى أن فرص تكوين الكتلة المطلوبة هي الأعلى لدى الأجيال القادمة من الأطفال والناشئة.