ارتفع عدد القتلى من جراء أعنف حرائق غابات تشهدها روسيا منذ أربعة عقود تقريبا إلى 48 يوم أمس الأربعاء، واشتعلت النيران في أنحاء مناطق تعادل مساحتها مساحة لندن وضواحيها ولفت موسكو بالدخان. بحسب رويترز. وزار بوتين رجال الإطفاء في منطقة فورونيج بجنوب البلاد ووصف الوضع بأنه “متوتر وخطير”. فيما قطع الرئيس ديمتري ميدفيديف إجازته الصيفية في منتجع سوتشي على البحر الأسود ليحضر اجتماعا خاصا لمجلس الأمن الروسي في موسكو بشأن الحرائق. واجتاحت الحرائق غابات الأشجار الجافة في فصل الصيف الأعلى حرارة منذ بدأ تسجيلها قبل 130 عاما مما خلف آلاف المشردين ودفع زعماء روسيا إلى إعلان حالة الطوارىء في سبعة من أكثر المناطق تضررا. وقالت وزارة الطوارىء أن حرائق الغابات وأن 520 حريقا على الأقل ينتشر على مساحة 1885 كيلومتر مربع. وتشير وزارة الطوارىء إلى أن هذه الحرائق هي الأشرس منذ عام 1972 حين قتل 104 أشخاص على الأقل في منطقة موسكو وحدها. وفي عام 1972 اشتعلت حرائق الغابات على مساحة 100 ألف كيلومتر مربع من الاتحاد السوفيتي آنذاك.