ناقش مجلس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد في اجتماعه أمس- برئاسة المهندس أحمد محمد الآنسي، رئيس الهيئة - خطة العمل التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد. واستعرض المجلس مكونات الاستراتيجية وأهدافها الرئيسة والفرعية والبرامج والإجراءات التنفيذية والجهات الأساسية المنفذة والمساعدة. وأقر المجلس عدداً من الآليات والتدابير للبدء بتنفيذ مكونات الاستراتيجية للفترة 2010 - 2012م بالتعاون مع الجهات الأساسية والمساعدة في التنفيذ وفي مقدمتها مكتب رئاسة الجمهورية ، ومجلسا النواب والشورى، والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ، ووزارات «العدل ، الشؤون القانونية ، الإعلام ، الخدمة المدنية ، التخطيط والتعاون الدولي» والهيئة العليا للرقابة على المناقصات ، واللجنة العليا للمناقصات والمزايدات. وناقش مجلس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد سبل تنفيذ عدد من أهداف الاستراتيجية خلال هذه الفترة أبرزها إزالة التداخل والتعارض بين مهام أطراف المنظومة الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد وحصر مواد بعض القوانين التي تعيق جهود مكافحة الفساد واستكمال الإطار التشريعي الداعم للشفافية ومكافحة الفساد وتطوير البنى التنظيمية وتبسيط الإجراءات المالية والإدارية وترسيخ أخلاقيات وقيم ممارسة الوظيفة العامة. وتشمل تلك الأهداف تعزيز الشفافية في التعيينات الوظيفية وفقاً لمبدأ تكافؤ الفرص والتنافس والجدارة ، وإشراك المجتمع المدني في عملية الرقابة على الإجراءات المالية ، واستحداث آليات الإبلاغ عن ممارسات الفساد في الجهاز الإداري والوحدات المالية والاقتصادية ، ووضع خطوط واضحة بين وحدات تلقي الشكاوى والبلاغات في الجهات الحكومية ووحدة الإبلاغ عن الشكاوى في هيئة مكافحة الفساد ، ووضع آليات لتبادل المعلومات ذات الصلة بالفحص والتدقيق بين الهيئة وبين بقية أطراف منظومة النزاهة ، وتصميم برامج التوعية المجتمعية بمكافحة الفساد.