ألم وفقر ومرض وعيشة صعبة هكذا وجدنا حياة سيف حسن صدام (55) عاماً.. سيف الذي يعيش وأسرته في عزلة الدعيسة بمديرية التعزية يعول ستة أطفال أكبرهم في ال12من العمر، ولا يستطيع أن يقوم بأية أعمال لإصابته بشلل نصفي في جهته اليسرى جراء الجلطة الدماغية التي أصيب بها وظل طريح الفراش قرابة عام كامل.. الحاج سيف زار أكثر من طبيب وتعالج في أكثر من مستشفى وأنفق كل ما يملك لعلاجه وباع كل مصوغات زوجته فتحسنت حالته وأصبح يستطيع السير لكن بخطى بطيئة وكلها أمل. أبو علي عاطل عن العمل ولا يوجد لديه مصدر دخل.. عليه حالياً مواجهة مصاريف المعيشة ومصاريف العلاجات التي يستخدمها لتتحسن حالته وكذا مصاريف المدرسة لأطفاله. ويقول سيف: إن اللجان الاجتماعية تمر عليهم في المنزل وتقوم بتسجيلهم ضمن المستحقين للضمان الاجتماعي، لكن دون جدوى. وأوضح أنه يعيش وأطفاله على ما يجود به أهل الخير عليهم.. مشيراً إلى أنه لا يعرف كيف سيدبر مصروف بقية الشهر الفضيل.