صَبِرٌ: روى أبو داود في كتاب(المراسيل)من حديث قيس بن رافع القيسي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ماذا في الأمرين من الشفاء الصبر والثفاءُ) وفي (السنن) لأبي داود من حديث أم سلمة،قالت: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي أبو سلمة،وقد جعلت علي صبراً فقال: (ماذا يا أم سلمة؟فقلت: إنما هو صبرٌ يا رسول الله ليس فيه طيبٌ،فقال: ( إنه يشبُ الوجه،فلا تجعليه إلا بالليل).. والصَّبر كثير المنافع ولاسيما الهندي منه، ينقي الفضول الصفراوية التي في الدماغ وأعصاب البصر.. وإذا طلي على الجبهة والصدغ بدهن الورد نفع من الصداع. صَوم - الصوم جنة من أدواء الروح والقلب والبدن، منافعه لها تأثير عجيب في حفظ الصحة وإذابة الفضلات. والصيام يدخل في الأدوية الروحانية والطبيعية، وإذا راعى الصائم فيه ما ينبغي مراعاته طبعاً وشرعاً، وقد قال تعالى(يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)سورة البقرة (183). صرع: - أخرج في الصحيحين من حديث عطاء بن أبي رباح قال:قال ابن عباس ألا أريك امرأة من هل الجنة؟قلت:بلى.قال: هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أصرع وإني أتكشف، فادعُ الله لي، فقال: إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله لك أن يعافيك.فقلت:أصبر. قالت: فإني أتكشف،فأدعُ الله أن لا أتكشف، فدعا لها.