29 حادثاً نتج عنها 32 إصابة وخسائر بلغت أربعة ملايين وأربعمائة واثنين وثمانين ألف ريال كانت هي حصيلة الأسبوع الأول من رمضان في إطار محافظة تعز وهو ما استدعى بحث هذا الأمر وخطة التنظيم المرورية خلال شهر رمضان في المحافظة. تنظيم جيد عصام الزرقة.. سائق موتور سيكل تحدث قائلاً: المرور نظموا الحركة بشكل جيد وحتى نحن أصحاب الموتورات ماعاد فيش مضايقات حيث مسموح لنا بالعمل حتى الساعة الثانية عشرة ليلاً. من جانبه تحدث عبدالباقي القدسي – سائق ميكروباص قائلاً : جهد طيب للأمانة فيما يتعلق بتنظيم المرور والخطوط كذلك فإننا نلاقي رجال المرور حتى في المغرب في وقت الفطور والتنظيم جيد. رغماً عن الجهود التي يتم بذلها من قبل مرور تعز وهي الجهود التي يشكرون عليها، إلا أن عدة إشكاليات لاتزال تبرز كانعدام أو قلة الحضور المروري في الخطوط الطويلة الرابطة لعدد من المحافظات بمحافظة تعز، وقلة الإمكانيات المادية وفي الآلات. تحول عام - وحول ما تم بخصوص حركة المرور في شهر رمضان والخطة المرورية تحدث قيس الإرياني- مدير عام مرور تعز قائلاً : يحدث تحول في النظام العام لدى الناس جميعاً في رمضان، وهذا يتطلب منا تلبية حاجات الناس، فابتداءً من الساعة السادسة تبدأ الحركة بالازدحام والضغط الشديد، وبعد المغرب يحصل انخفاض في حركة السير إلى بعد صلاة العشاء تعود حركة السير إلى درجة الذروة. تغييرات مرورية وأضاف الإرياني: ولذا فقد فرضت تغيرات شهر رمضان تغييراً في المرور وخدماته وطريقة عمله وأدائه وبما يلبي حاجات الناس، أيضاً ففي بداية شهر رمضان تم تخصيص مساحات كبيرة من مدينة تعز كسوق لريف المحافظة والمحافظات المجاورة لشراء متطلبات رمضان، ثم في منتصف رمضان يحصل انخفاض في حركة السير ثم تعود الحركة للارتفاع في أواخر رمضان مع تجهز المواطنين للتسوق وشراء الملابس ومستلزمات العيد، كذلك فالعيد يشهد حركة وازدحاماً غير عاديين وذلك مع مجيء المواطنين إلى تعز لقضاء إجازة العيد. ضرورة المواكبة وواصل الإرياني بالقول: إذاً لابد أن تتواكب خدمات المرور مع حركة المواطنين واحتياجاتهم، وهو مافرض وجود برنامج للخدمات وساعات نزول الخدمات مع كيفية تنظيم حركة السير، تحديد الأماكن المتوقع الازدحام فيها ومنها الأسواق سواءً كان سوق جملة أو سوق تجزئة. الخطوط الخارجية وزاد الإرياني على ماسبق بالقول : أيضاً نحن في تعز الخطوط الخارجية عديدة وتربط محافظة تعز بعدد من المحافظات، وهذا يفرض التواجد في الخطوط الطويلة وفي المدينة لتنظيم حركة السير ووفق إمكانياتنا ومع الأسف يغلب على الخطوط الطويلة فقدان البنية التحتية المتمثلة في الشواخص والعلامات المرورية، كذلك الآن هناك ظاهرة خطيرة على السلامة ممثلة في الأنوار الكاشفة التي تستخدمها بعض السيارات والتي تؤثر على السائقين في السيارات الأخرى وهو ما يفرض المراقبة. خطط وإمكانيات وحول اصطدام أي خطط طموحة لتنظيم الحركة المرورية بالإمكانيات قال مدير عام مرور محافظة تعز : تم إعداد دراسة مرورية هي الأولى من نوعها في المحافظات اليمنية ونفذت الدراسة شبكة أجنبية وفق خبرات مرورية عالمية، وتم تسليم الدراسة إلى المحافظة. احتياجات اختتم الإرياني : نحن سنلبي احتياجات تنظيم حركة المرور وفق إمكانياتنا، وهناك شحة في الإمكانيات، فلو كان لدينا كذا ونش وكذا دراجة نارية فسأقوم بإنزالها لتغطية أحد الشوارع وأخفف من الخدمات.