النصر السعودي.. أول ناد خليجي وصل إلى العالمية .. ولديه قاعدة جماهيرية كبيرة داخل السعودية وخارجها.. رغم غيابه أحد عشر عاماً عن المنافسة ومنصات التتويج.. عاد العالمي الموسم قبل الماضي بثوبٍ جديد للمنافسات بعودة العالمي للمنافسة على مكانه الطبيعي.. عادت جماهيره للمدرجات بالأهازيج المعروفة عن جماهير النصر اللاعب رقم (1). وهذا الموسم الذي انطلق بداية شهر رمضان المبارك شاهدنا النصر منافساً قوياً وخلفه جماهير كالطوفان الأصفر مما يؤكد أن البطولة هذا الموسم ستكون نصراوية. قوة الدوري السعودي تكمن في قوة الدعم المالي والمعنوي وانتظام المسابقات .. ولو كانت في رمضان أو حتى في العيد بالإضافة إلى نقل المباريات عبر الفضائيات واثرائها بالتحاليل الإعلامية والتحكيمية.. كما هو الحال في الدوريات الخليجية الأخرى.. الدوري المصري الذي انطلق أيضاً بداية شهر رمضان بمنافسة قوية من انبي المصري وحرس الحدود ويبدو أن احتكار الأهلي للبطولة ومحاولة عودة الزمالك لأمجاده لن تكون سهلة هذا الموسم لتقارب مستوى أكثر الفرق لاسيما انبي الذي يمتلك نجوماً في مستوى البطولة.. هكذا العالم من حولنا ورياضتنا محلك سر.. تقدم خطوة وتتراجع خطوتين دوري مايزال في علم الغيب؟! وأندية بعضها نوم نهاراً وقيلولة مساءً مصحوبة بهروب إداري واضح واللهم ارحم جماهيرنا التواقة لدوري مثل بقية العالم.. واللهم لا حسد.