تواصل الأجهزة الأمنية عمليات المطاردة والتمشيط لما تبقى من عناصر تنظيم (القاعدة) الفارة من مدينة لودر بعد أن وجهت لها ضربة قاضية خلال الأيام الماضية. وقال مصدر مطلع: إنه يتم الآن تمشيط مدينة لودر والمناطق المجاورة لها للبحث عن من تبقى من العناصر الإرهابية التي فرت من المدينة. وأضاف المصدر: إن الأجهزة الأمنية ستواصل عمل الملاحقة والتمشيط بحثاً عن العناصر الإرهابية ليس فقط في مدينة لودر بل وفي أي مكان تواجدت فيه وذلك لضبطها وتقديمها للعدالة. موضحاً بأنه وخلال اليومين الماضيين تم القبض على عدد من العناصر الإرهابية بعد أن تم تمشيط عدد من منازل الإرهابيين في مدينة لودر وهم «أحمد محمد عبده دراديش وسالم مكس وجلال الزبيدي أبوعلي وعادل حردبه وجلال الصيدي وعمر العبد وأمين صالح الواحدي». وأكد المصدر لموقع «سبتمبرنت» أن الأجهزة الأمنية لن تتوانى عن مطاردة العناصر الإرهابية وستواصل حملاتها المكثفة أينما وجدت تلك العناصر الإرهابية باعتبار ذلك مسؤولية أجهزة الأمن اليمنية. وقال المصدر: إن قواتنا وبدعم الأصدقاء والأشقاء قادرة على تحمل مسؤوليتها كاملة في القضاء على عناصر (القاعدة) ومن يساندهم من عناصر التخريب وقد حققت نجاحات في هذا المجال وحيث يشهد تنظيم (القاعدة) حالياً انهيارات كبيرة في صفوفه سواء من خلال الضربات الاستباقية التي تنفذها الأجهزة الأمنية أم استسلام عدد من قيادات وعناصر التنظيم أم إلقاء القبض على عدد منها خلال الملاحقات الأمنية المستمرة التي تنفذها الأجهزة الأمنية ضد العناصر وتضييق الخناق عليها. وعبر متابعون عن الارتياح لما تقوم به الأجهزة الأمنية وقوات مكافحة الإرهاب من عمليات ناجحة في مواجهات (القاعدة) والعمل على اجتثاثهم من المناطق التي يتحصنون بها ما يعكس قدرة وكفاءة قوات الأمن اليمنية ونجاحها في التصدي لعناصر الإرهاب. من جهة أخرى قال مصدر أمني: إن قوات الأمن ألقت أمس القبض على اثنين من عناصر (القاعدة) في مديرية لودر محافظة أبين. وأضاف المصدر لموقع«سبتمبرنت» :إن أحدهما قيادي في تنظيم (القاعدة) وهو الإرهابي «صلاح علي عبدالله الدماني» ويعد أحد العناصر الخطيرة التي تنشط في صفوف (القاعدة) في محافظة أبين وتم ضبطه أثناء محاولته الهجوم على إحدى النقاط العسكرية بمفرق أمشعة شمال مدينة لودر. ولفت المصدر إلى أن نائب وزير الداخلية اللواء صالح الزوعري ومحافظ أبين المهندس أحمد الميسري يتواجدان في مديرية لودر للإشراف على تصفية المديرية من جيوب الإرهاب وإعادة الطمأنينة إلى أهاليها.